منظمة جزائرية تهدد بكشف الممارسات البيروقراطية في ملف استيراد السيارات بلال شبيلي

منظمة جزائرية تهدد بكشف الممارسات البيروقراطية في ملف استيراد السيارات

  • انسخ الرابط المختص

حذرت المنظمة الجزائرية للدفاع عن المستهلك “حمايتك”، من الآثار السلبية للعراقيل الإدارية التي تواجه استكمال حصة استيراد السيارات الممنوحة لبعض الوكلاء بشكل قانوني، وفقاً لدفتر الشروط المعتمد.

وأكدت المنظمة في بيان لها نُشر على موقع فيسبوك، أن هذه العراقيل تؤثر بشكل مباشر على المستهلك الجزائري، الذي يبقى المتضرر الأكبر من هذه الممارسات البيروقراطية.

ودعت المنظمة الجزائرية للدفاع عن المستهلك المسؤولين إلى التدخل العاجل لإيجاد حلول فعالة  تسهم في تمكين المواطنين من الحصول على سياراتهم في أقرب وقت ممكن.

وهددت “حمايتك” بأنها ستكشف تفاصيل هذه الممارسات البيروقراطية وتعسف بعض الجهات الإدارية في الوقت المناسب.

 حصة استيراد السيارات لسنة 2024

أوضح وزير التجارة الطيب زيتوني، في وقت سابق أن الحكومة عمدت في قانون المالية لسنة 2020 إلى الترخيص للمواطنين بالاستيراد بصفة فردية وللاستعمال الخاص للمركبات التي يقل سنها عن 3 سنوات، مع احترام بعض الشروط والضوابط التقنية وفق ما تقتضيه مصلحة الاقتصاد الوطني وحماية أرواح المواطنين لا سيما فيما يتعلق بمعايير السلامة والأمن والتلوث البيئي، الذي ما فتئت تؤكد عليه الحكومة، قصد متابعة هذا الملف.

وأشار الوزير إلى أنه تمت إعادة النظر في منظومة تركيب السيارات وتصنيعها في الجزائر بصفة شاملة عن طريق إعداد استراتيجية جديدة مبنية على مقاربات موضوعية ومعطيات اقتصادية حقيقية، بداية بإلغاء النشاط تركيب السيارات في الجزائر بموجب قانون المالية التكميلي لسنة 2020 في مادته 59، والشروع في العمل على إعادة بعث هذه الشعبة من جديد بما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني بصفة عامة وعلى المواطنين بصفة خاصة، فعمدت وزارة الصناعة والانتاج الصيدلاني بشكل أساسي على تطوير الصناعة في هذا القطاع مع ضمان نسبة إدماج معتبرة.

في حين يؤكد الوزير أن دائرته الوزارية، حرصت بالتنسيق مع وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني على ضمان تزويد السوق المحلية من خلال استيراد السيارات.

وأبرز زيتوني، أنه بعد منح الاعتماد للوكلاء الـ 24 المعتمدين الأوائل لممارسة نشاط وكلاء المركبات الجديدة (بما فيهم 07 معتمدين لممارسة نشاط وكلاء المركبات السياحية والنفعية الخفيفة) من طرف وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، قامت وزارة التجارة، بعد موافقة المجلس الأعلى لضبط الواردات بمنح الوثيقة المسبقة للتوطين البنكي الخاصة بالمواد الموجهة للبيع الحالة لهؤلاء الوكلاء بعنوان سنة 2023 حسب برنامجهم التقديري لذات السنة والمودع من طرف كل وکیل، بمبلغ إجمالي قدر ب 2.6 مليار دولار أمريكي لأجل استيراد 227232 مركبة.

وبخصوص حصة سنة 2024، أوضح وزير التجارة أن دائرته الوزارية تعمل بالتنسيق المحكم مع وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني لتحديد معايير توزيع هذه الحصة والتي ترتبط بالدرجة الأولى بحجم احتياجات السوق، وطلبات المتعاملين ومدى التزامهم باقتناء و توزيع الخاصة بسنة 2023، بما ينص عليه دفتر شروط استيراد وتسويق السيارات خاصة فيما يتعلق بالحصص غير المستغلة خلال سنة 2023.

وشدد المتحدث، على أن وزارة التجارة تحرص على إلغاء الوثيقة المسبقة الخاصة بالتوطين البنكي في حالة عدم التزام الوكيل بعملية الاستيراد، مع الأخذ بعين الاعتبار المشاريع الاستثمارية في مجال تركيب المركبات، مع موازنة كل ذلك بالقدرات المالية لكل متعامل .

شاركنا رأيك