بعد أن اشتهرت في أوروبا وحقّقت مبيعات خيالية، سارعت دول أوروبية إلى منع دخول شكلاطة “المرجان” إلى أراضيها في محاولة لكسر المنتوج الجزائري، ما دفع بالجزائريين إلى الاحتجاج، فهل للسياسة علاقة بالموضوع؟
دفع تقييد دخول شكلاطة “المرجان” إلى أوروبا، بالجزائريين إلى التحرّك والدفاع عن منتوج بلادهم حيث انتقدوا محاولات تقييده فقط لأنّه أصبح ينافس منتجات أوروبية وعالمية.
وعلى خلفية ذلك، طالب مواطنون بمقاطعة المنتجات الأوروبية الموجودة في الجزائر لاسيما الفرنسية منها وفرض رسوم عالية، تطبيقا لمبدأ “المعاملة بالمِثل”.
ورأى آخرون، أنّه يجدر التوجه إلى أسواق أخرى بدل السوق الأوروبية، على غرار إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، مؤكدين نجاح التصدير في هذه الأسواق.
يعتقد ناشطون، أنّ منع منتوج “المرجان” من دخول أوروبا، له علاقة بالسياسة أيضا، لكونه منتوج جزائري من بلد مسلم وإفريقي.
ويدعم هذا الطرح، تصريح زعيم اليمين المتطرف جوردن بارديلا، الذي اتّهم هذا المنتوج بأنّه “يروّج للإسلاموية في فرنسا”، وطالب بمنعه.
ويرجع ذلك، إلى الصورة التي تحملها علبة المنتوج لامرأة جزائرية ترتدي لباس الحايك، المعترف به في “اليونيسكو” بأنّه لباس تقليدي جزائري.
وجدير بالذكر، أنّه تمّ أمس الجمعة، منع تفريغ آخر شحنة للمنتوج في ميناء مرسيليا، بحجة عدم مطابقتها للمعايير المعتمدة في أوروبا، وهو ما استنكرته المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك.
وقال رئيس المنظمة، مصطفى زبدي، إنّه سيكون هناك موقف صارم عند الحصول على الوثائق الرسمية بالمنع.
بعدما نصب نفسه نجما لمباراة توغو.. بن رحمة يحصد إشادة بيتكوفيتش ورضا الجماهير
أكبر مورد رئيسي للغاز الطبيعي.. الجزائر تعزز مكانتها في إسبانيا
الإطاحة بشبكة إجرامية وحجز معدات ومبالغ مالية في العاصمة
شاهد بيتكوفيتش يشدد اللهجة في قضية شايبي: "أنا المسؤول عن استدعاء اللاعبين"
بلعابد يتحدث عن القانون الأساسي للتربية الوطنية