نال قطاع الطاقات المتجددة حصة الأسد خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي ترأسه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم الأحد، حيث أسدى تعليمات عدّة تخص القطاع.
في هذا الصدد شدّد الرئيس على ضرورة ترشيد الاستهلاك الداخلي للغاز، من أجل المحافظة على الموارد الطاقوية للرفع من قدرات التصدير.
ولفت الرئيس تبون إلى ضرورة التعاون مع الدول المتقدمة عمليا في البحوث حول تقنيات تعميم استعمال الطاقات المتجدّدة.
وأعطى رئيس الجمهورية، آجالا أقصاها 03 أشهر للتحول الطاقوي باستخدام الطاقة الشمسية في بعض المؤسسات ومرافق الدولة، خاصة قطاع الصحة والتربية الوطنية.
وألزمت التعليمات، كل بلديات الوطن باستعمال الطاقة الشمسية في الإنارة العمومية، بما في ذلك الطرقات السريعة والمناطق الجبلية كالأوراس والونشريس وجرجرة.
ودعا الرئيس إلى إعادة تحديد مقاييس استيراد المدفآت المنزلية مراعاةً لمعايير السلامة والتحول الطاقوي.
وأسدى تبون تعليمات للشروع في حملة مجانية وطنية لمراقبة تقنية للمدفآت المنزلية التي تعمل بالغاز الطبيعي.
ومنَع الرئيس استعمال الخشب في المشاريع السكنية الجديدة، واستبداله بمادة البلاستيك من نوع “بي في سي”، حفاظا للثروة الغابية.
وأمر رئيس الجمهورية بتوجيه قطاع البناء والأشغال العمومية نحو اعتماد معايير بيئية، للتقليل من استهلاك الطاقة وتضمن تفادي استعمال المواد المضرة بيئيا.
وخرج الاجتماع إلى ضرورة تنصيب المجلس الأعلى للطاقة في أقرب وقت ممكن، توكل إليه مهام الاستشراف والتقييم.
يذكر أن الجزائر احتلت المرتبة الثالثة إفريقيا، في مجال قدرة الطاقات المتجددة والتي قدرت بـ0.5 جيغاواط نهاية سنة 2020.