انطلقت اليوم الأحد في نيويورك أشغال “قمة المستقبل” التي تنظمها الأمم المتحدة يومي 22 و23سبتمبر، بمشاركة وفود من 193 دولة، بما فيها الجزائر.
يشارك في هذا اللقاء وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وفي إطار عضوية الجزائر في مجلس الأمن الأممي، سيشارك عطاف في عدد من الاجتماعات رفيعة المستوى، التي ستعقد بالتوازي مع أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
تندرج القمة ضمن جهود الأمم المتحدة لتحديث مؤسساتها لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين، حيث دعت الدول الأعضاء للمساهمة في “رسم مستقبل أفضل” للعالم الذي يواجه الحروب والفقر وتغير المناخ.
وتهدف القمة، التي تُعقد تحت شعار “العمل معا من أجل النهوض بالسلام والتنمية المستدامة”، إلى تبني ميثاق يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي.
وفي هذا السياق، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال الاجتماع التحضيري للقمة، أهمية تعزيز التعددية الدولية، داعياً إلى دور أكبر للدول النامية في اتخاذ القرارات العالمية.
وفقًا لمركز إعلام الأمم المتحدة، شملت التحضيرات للقمة أكبر عملية تشاورية قامت بها المنظمة خلال 4 سنوات، بمشاركة 1.5 مليون شخص من مختلف الدول الأعضاء.
وأجرى الوزير عطاف أمس محادثات ثنائية مع عدد من نظرائه من الدول الشقيقة، في إطار مشاركته في الشق رفيع المستوى للجمعية العامة.
ومن المقرر أن يشارك عطاف في عدة اجتماعات أخرى تتعلق بالقضية الفلسطينية ودور العمل الدولي متعدد الأطراف في تعزيز السلم والأمن الدوليين.
على هامش القمة، سيشارك الوزير في اجتماعات المجموعات الجيوسياسية التي تنتمي إليها الجزائر، مثل جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز.
