تعيش تركيا، الساعات الأخيرة للحملة الانتخابية التي تسبق الصمت الانتخابي، قبل عملية الاقتراع التي ستسمح للشعب التركي باختيار رئيس جديد للبلاد، أو تجديد الثقة في الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان.
في هذا الصدد، وجّه منتدى العلماء المسلمين، دعوة لجميع المسلمين، لدعم طيب رجب أردوغان والتصويت لصالحه.
وقالت الهيئة الإسلامية الدولية، إن قضية الانتخابات التركية واحدة من القضايا الإسلامية العامة التي يتأثر المسلمون بنتائجها داخل تركيا وخارجها.
وترى الجهة ذاتها، أن سياسة تركيا في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان عادت على المسلمين بنفع كثير، وأول المستفيدين أهل تركيا أنفسهم.
ولفتت إلى أن هذه السياسة “وفرت الحرية والأمن للجميع”، و”رفعت الإصر الذي كان مفروضا على الحجاب وغيره”، و”زاد عدد المساجد وكثر فيها حفظة القرآن” بالإضافة إلى ما حققته تركيا من الصعود القوي سياسيا حتى صارت فاعلا قويا على مستوى القضايا الإقليمية والدولية.
وأبرز “علماء الأمة”، أن تركيا صارت بقيادة أردوغان مأمنا يأوي إليه كل من يعاني الظلم والاضطهاد في بلده، من أقصى الشرق من المسلمين الأويغور والروهينجا وحتى أقصى الغرب من المسلمين الذين يتخوفون على أنفسهم وأبنائهم من قوانين سحب الأطفال أو ظاهرة الإسلاموفوبيا.
وحسب الهيئة ذاتها، لقي الكثير من المسلمين في تركيا أمنا وإكراما وعدالة، بما في ذلك جمع عظيم من علماء المسلمين وخيارهم وأصحاب الدين والكفاءات منهم، ومُنِح العديد منهم إقامات طويلة أو أصبحوا جزءا من المجتمع التركي، فاجتمع في هذا تأمينهم وإكرامهم.
ووقّع على البيان الصادر عن منتدى العلماء المسلمين، 65 عالما وداعية مسلما، من بينهم العالم الجزائري المختار بن العربي مؤمن، عضو مجلس أمناء الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام.