تحتل الجزائر مكانة بارزة في خارطة التكرير العربية، من خلال مصفاة سكيكدة التي تُعدضمن الأكبر في البلاد.
وتُسهم هذه المنشأة بطاقة تكريرية تبلغ 355 ألف برميل يوميًا، ما يضعها ضمن أكبر 10 مصافٍ عربية.
ووفقًا لتقرير حديث صادر عن منصة “الطاقة“، تلعب المصافي الكبرى دورًا محوريًا في استقرار سوق النفط العالمية.
ويبلغ إجمالي الطاقة التكريرية لأكبر 10 مصافٍ عربية أكثر من 4.9 مليون برميل يوميًا.
وسُجل ارتفاع ملحوظ في إنتاج مصافي التكرير بالشرق الأوسط خلال الربع الأخير من 2024.
ويعود ذلك إلى تطوير مصافٍ قائمة وافتتاح منشآت جديدة في الكويت وسلطنة عُمان والعراق.
واحتلت دول الخليج الصدارة في حجم المصافي، إذ جاءت مصفاة الرويس في الإمارات أولًا بطاقة 837 ألف برميل.
تلتها مصفاة الزور في الكويت بـ615 ألف برميل، ثم رأس تنورة السعودية بـ550 ألف برميل يوميًا.
وجاءت مصفاة سكيكدة الجزائرية في المركز العاشر ضمن القائمة، لتُمثل شمال إفريقيا في هذا التصنيف.
وتعكس هذه المرتبة أهمية الجزائر كمزود رئيسي في مجال التكرير بالمنطقة العربية.
وتبقى السعودية الأكثر تمثيلًا في القائمة، بـ6 مصافٍ كبرى تابعة بشكل مباشر لشركة أرامكو.
في حين تمثل مصفاة سكيكدة أبرز منشأة تكرير مستقلة خارج الخليج، بطاقة عالية واستراتيجية موقع.
