أعلنت الشرطة الجزائرية، الخميس، نجاح عناصر المصلحة الجهوية لمكافحة الجريمة المنظمة (SRLCO) بوهران، قبل أيام، في تفكيك شبكة إجرامية منظمة ذات بعد دولي، ينطلق نشاطها من المغرب وأوروبا وصولاً إلى الجزائر.
وتم توقيف 03 أشخاص من عناصر هذه الشبكة، مع ضبط 306 ألف و960 قرص من المخدرات الصلبة “إكستازي”، وزنها الإجمالي قنطار و25 كلغ.
وعن تفاصيل العملية، أوضحت الشرطة، أنها نفذت عقب عمل استعلامي مكثف وتحريات ميدانية دقيقة، مكّنت محققي المصلحة ذاتها، من رصد مشروع إجرامي لشبكة منظمة بقيادة بارون ينشط بين المغرب وأوروبا.
وكان البارون ذاته، يخطط لتمرير شحنة معتبرة من المخدرات الصلبة “إكستازي” على متن مركبة، انطلاقا من ميناء مرسيليا بفرنسا نحو ميناء الجزائر العاصمة.
وأفضت التحريات إلى التعرف على مواصفات المركبة وتتبع مسارها ما سمح بالوصول لباقي عناصر الشبكة.
وتم توقيف سائق المركبة وهو بصدد تسليمها لشخص آخر على مستوى أحد أحياء العاصمة.
وبعد عملية تفتيش المركبة نجحت القوات الأمنية في ضبط كمية المخدرات الصلبة، مُموهةً بإحكام داخل مخابئ سرية استحدثت في بعض أجزائها.
وتوسيع دائرة الأبحاث في القضية تحت إشراف النيابة القضائية المختصة إقليميا، تم تحديد هوية المشتبه فيه الثالث وتوقيفه.
وكشف بيان الشرطة، أنه تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية، لدى القطب الجزائي الموسع سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تهبط فيها الجزائر محاولات لإغراقها بالسموم القادمة من ميناء مرسيليا.
