ما زالت حلقات مسلسل الخيار الدولي للاعب مغناس أكليوش مستمرة، بما أنه لم يعلن اختياره اللعب لمنتخب بلده الأصل الجزائر، وفشل في انتزاع مكانة مع منتخب فرنسا الأول إلى حد الآن.
وكان المدرب ديدييه ديشان قد خيب آمال أكليوش ومعه مواطنه ريان شرقي، الذي يحمل أيضًا أصولًا جزائرية، عندما أكد أنه يحوز في منتخب فرنسا حاليًا على لاعبين أفضل بكثير من الثنائي ذاته.
ومن جهته، كشف المكلف بالإعلام في “فاف” مؤخرًا أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أدت عملها كما يجب في ملف نجم نادي موناكو الفرنسي، وفي ملف شرقي أيضًا.
ويحلم الكثير من أنصار المنتخب الوطني الجزائري برؤية أكليوش يلعب لمنتخب بلدهم في أقرب وقت، على غرار ما فعله كثيرون، مثل غويري وعوار وشياخة ومازة والبقية.
وتفاعل ناشطون كثر مع إحدى صور أكليوش التي نشرها “مؤقتا” على حسابه الشخصي بمنصة إنستغرام، معتبرين إياها خطوة إيجابية فيها اللعب على وتر العواطف من أجل دفعه لتمثيل منتخب الجزائر.
وتلقى نجم فريق موناكو هدية من قبل نادي أولمبيك رافور، المنتمي إلى القرية التي ينحدر منها والده في ولاية البويرة.
ووقع لاعبو أولمبيك رافور على ذلك القميص، وأرفقوه ببطاقة تهنئة بمناسبة احتفاله بعيد ميلاده الـ 22، ما جعل كثيرين يرون أن خطوة النادي القبائلي تدخل ضمن جهود إقناع أكليوش باللعب للجزائر.
ويقدم أكليوش مستويات متميزة الموسم الحالي مع نادي موناكو، حيث ارتدى قميصه في 32 مباراة بمختلف المنافسات المحلية والأوروبية أيضًا، مسجلًا 5 أهداف ومقدمًا 7 تمريرات حاسمة.
وعلى صعيد المشوار الدولي، يمثل متوسط ميدان فريق موناكو منتخب فرنسا لفئة أقل من 23 سنة، والذي قاده إلى التتويج بالميدالية الفضية في أولمبياد باريس 2024.
