يمثل مهاجرو الجزائر والمغرب في فرنسا النسبة الأعلى، حسب مكتب الإحصاء الفرنسي.
وكشف مكتب الإحصاء الفرنسي أن المهاجرين يشكلون عشر سكان فرنسا بحلول عام 2021.
وأضاف المكتب أن هناك حوالي 36% من المهاجرين والمقدر عددهم 7 ملايين تحصلوا على الجنسية الفرنسية وهي القيمة التي تمثل أكثر من ثلث المهاجرين في فرنسا.
وعرض المكتب إحصائيات تشير إلى أن هناك ما يقرب من نصف المهاجرين في البلاد، 47.5%، ولدوا في إفريقيا، بينما ولد 33.1% في أوروبا و13.6% في آسيا.
وبلغت نسبة الجزائريين المهاجرين إلى فرنسا حوالي (12.7 %) والمغرب (12%) والبرتغال (8.6%) وتونس (4.5%) وإيطاليا (4.1%) وتركيا (3.6%) وإسبانيا (3.5%).
وكشف الإحصاء أنه يهاجر فرنسي واحد مقابل كل أربعة أشخاص يهاجرون إلى فرنسا، وغالبية المهاجرين هم من يغادرون بعد الانتهاء من دراستهم.
وتسعى فرنسا حاليا لتمرير قانون هجرة جديد من شأنه تسهيل ترحيل الأجانب غير المرغوب فيهم، خاصة عند ارتكابهم لجريمة، فضلا عن المساعدة في عملية تسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين الذين يعملون في القطاعات التي تعاني من نقص في اليد العاملة.
وشنت الأطياف السياسية في فرنسا انتقادات لاذعة على مشروع القانون الهجرة الجديد وخاصة من طرف اليمين، الذي يرغب في خفض أعداد المهاجرين.
ويعتقد حزب اليمين أن القانون متساهل للغاية فيما يرى حزب اليسار أن مشروع القانون صارم بشكل مبالغ فيه.