تتوقع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن تشتد موجة الحر التي تضرب منطقة البحر المتوسط بحلول منتصف الأسبوع الجاري، بما فيها الجزائر، على أن تستمر هذه الموجة حتى شهر أوت في بعض المناطق، كما أشارت المنظمة أن الحرارة ستشتد خاصة في اليونان وتركيا.
وكشفت وكالة الفضاء الأوروبية أن أوروبا قد تسجل هذا الأسبوع أعلى درجة حرارة فيها على الإطلاق، تحديدا في جزيرتي صقلية وسردينيا الإيطاليتين، حيث من المتوقع أن تصل الحرارة إلى 48 درجة مئوية.
وكشف البروفيسور سمير قريمس، مدير مخبر البحث بالمدرسة الوطنية العليا لعلوم البحار وتهيئة الساحل، أن الدراسات الأخيرة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية تشير إلى أن الفترة ما بين 2023-2027 ستكون أشد مرحلة حرّ عرفها التاريخ، وهذا لدى نزوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى.
وأوضح ذات المتحدث، إلى أن انبعاثات الغازات الدفيئة لها مسؤولية مباشرة في تدهور المناخ، مضيفا أن “الجزائر دولة في طريق النمو وتصبو الى التنمية المستدامة، لذا فالعديد من القطاعات مجبرة على تسطير استراتيجية قطاعية ووضع مخططات استعجالية”.
ويعد السد الأخضر ثاني حزام أخضر على مستوى القارة الإفريقية، حيث يساهم في امتصاص ثاني أكسيد الكربون في الجزائر وشمال إفريقيا ومنطقة الساحل الإفريقي.
ونص التقريران الأخيران لفريق العمل للأمم المتحدة حول المناخ معطيات وبيانات علمية تشير، حسب البروفيسور، أن النشاطات الإنسانية لها تأثير في تدهور المناخ.