span>موسكو تكشف الأهداف الحقيقية للمناورات العسكرية الجزائرية الروسية أميرة خاتو

موسكو تكشف الأهداف الحقيقية للمناورات العسكرية الجزائرية الروسية

من المرتقب أن تجري الجزائر مناورات عسكرية مشتركة مع روسيا شهر نوفمبر المقبل، في قاعدة الحماقير الواقعة بولاية بشار جنوب غربي البلاد، على الحدود مع المملكة المغربية.

في هذا الصدد، كشفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، الأهداف الحقيقية لهذه المناورات.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروف، في تصريحات نقلتها وكالة “سبوتنيك”، إن تدريبات “درع الصحراء” لمكافحة الإرهاب، مخطّط لها وليست موجّهة ضد طرف ثالث.

وأوضحت زاخاروفا، بأن هذه التدريبات سيتم إجراؤها في إطار البرنامج المعتمد للتعاون العسكري مع الجزائر.

وأضافت الدبلوماسية الروسية:” أؤكد أن هذه التدريبات، مثل جميع التدريبات العسكرية التي تشارك فيها روسيا، وليست موّجهة ضد أي طرف ثالث”.

 

وبالحديث عن تفاصيل المناورات الجزائرية الروسية، كشف موقع “الصحراوي”، بأن الجيش الجزائري قام بالتنسيق مع نظيره الروسي من أجل اختيار موقع التمرين وتنظيم الخدمات اللوجستية.

وستضمّ هذه المناورات العسكرية تحركات تكتيكية للبحث عن الجماعات المسلحة غير الشرعية وكشفها وتدميرها، بمشاركة 80 جنديا روسيا.

ومن المرتقب أن تشارك وحدات من القوات المسلحة الجزائرية والمصرية والكازاخستانية والباكستانية، وفقا للمصدر ذاته.

من جهتها، أفادت صحيفة “جون أفريك” الفرنسية بأن هذه المناورات تحمل دلالات ورسائل لعدة جهات.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية، بأن المنطقة التي تمّ اختيارها لإجراء هذه المناورات تحمل رمزية هامة، كونها بقيت تحت سيطرة فرنسا إلى غاية سنة 1967، أي بعد استقلال الجزائر بـ5 سنوات.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك