أمر وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اليوم السبت، بتقديم كل التسهيلات لأبناء الجالية الجزائرية عند قدومهم إلى أرض الوطن خلال موسم الاصطياف، مع ضمان سلامة كافة السياح والمصطافين.
وأكد الوزير أن الجزائر ستشهد هذه الصائفة حركية ثقافية ورياضية متنوعة عبر جميع ولايات الوطن، وذلك خلال إعطاءه إشارة الانطلاق الرسمي لموسم الاصطياف 2023، من شاطئ العربي بن مهيدي ببلدية فلفلة ولاية سكيكدة.
وكشف الوزير أنه تم رصد 2.5 مليار دينار لفتح وتهيئة 437 شاطئ على المستوى الوطني.
واطلع إبراهيم مراد على المخطط الأمني لموسم الاصطياف من خلال عروض المديرية العامة للحماية المدنية والمديرية العامة للأمن الوطني وقيادة الدرك الوطني.
وشدد وزير الداخلية على ضرورة تكثيف الحملات التحسيسية بخصوص السباحة في الأماكن الممنوعة، بإشراك فعاليات المجتمع المدني والهيئات
الوطنية على غرار المرصد الوطني للمجتمع المدني والمجلس الأعلى للشباب.
وضمانا لسلامة المواطنين والسياح خلال موسم 2023، أكد ابرهيم مراد أن الدولة تواصل دعمها لمصالح الحماية المدنية خاصة بالإمكانيات المادية
والوسائل التكنولوجية الحديثة.
كما دعا وزير الداخلية إلى إشراك البحث العلمي والشركات الناشئة في مساعي التطوير المستمر لقدرات الوقاية والتدخل.
وافتتح موسم الاصطياف لهذه السنة تحت شعار “بلادنا تجمعنا”، حيث باشرت السلطات المحلية عبر عدة ولايات من الوطن في وقت سابق أشغال تهيئة الشواطئ تحضيرا لاستقبال المصطافين، كما سطرت برنامجا خاصا يتضمن برامج ترفيهية ومعارض للصناعات التقليدية وحملات تحسيسية وتوعوية.
وفي السياق ذاته، كشفت ولاية الجزائر عبر صفحتها الرسمية على “الفايسبوك”، على أنها سخرت كل الإمكانيات المادية والبشرية لوضع المواطنين والمصطافين في أحسن الظروف بمناسبة الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف 2023.
كما أوضحت الولاية أنها وضعت تجهيزات خاصة لذوي الهمم العالية من أجل تسهيل ولوجهم إلى البحر، وذلك بتخصيص ممرات وكراسي لذوي الاحتياجات الخاصة عبر شواطئ العاصمة.
