span>موقع استخباراتي: فرنسا تقترح ستيفان روماتي سفيرا جديدا لها بالجزائر.. من يكون؟ أميرة خاتو

موقع استخباراتي: فرنسا تقترح ستيفان روماتي سفيرا جديدا لها بالجزائر.. من يكون؟

أعلنت فرنسا شطب اسم سفيرها لدى الجزائر، فرانسوا غويات، من السلك الدبلوماسي وإحالته إلى التقاعد تزامنا مع قضية “تهريب” الناشطة السياسية أميرة بوراوي

في هذا الصدد، كشفت الموقع الاستخباراتي الفرنسي أفريكا أنتليجنس أن قصر الإليزيه اقترح، أمس الأربعاء، ستيفان روماتي، سفيرا جديدا لفرنسا لدى الجزائر.

وسيحلّ روماتي، محلّ غويات، الذي سيغادر منصبه، خلال الصائفة المقبلة.

من يكون مبعوث باريس الجديد للجزائر؟

تخرّج ستيفان روماتي، الذر يُرجّح أن يكون السفير الفرنسي الجديد لدى الجزائر من كلية العلوم السياسية بباريس، كما درس بالمدرسة الفرنسي للإدارة.

وشغل روماتي، منصب سفير باريس لدى جمهورية مصر العربية.

وحاليا يشغل، الدبلوماسي الفرنسي، منصب مدير مركز الأزمات والدعم بوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، منذ سنة 2021 .

وقبل انتقاله إلى وزارة الخارجية، سنة 1993، اشتغل روماتي في وزارة الدفاع الفرنسية، ولاحقا في سنة 2014، شغل المسؤول الفرنسي منصب المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء الأسبق مانويل فالس.

وليست هذه المرة الأولى، التي يُطرح فيها اسم روماتي لحمل الحقيبة الدبلوماسية في الجزائر، إذ عُرض عليه تسلم منصب سفير فرنسا لدى الجزائر سنة 2016، إلا أنه فضّل البقاء كمستشار لفالس.

بيدق ماكرون لإصلاح العلاقات

تمّ شطب اسم فرانسوا غويات من السلك الدبلوماسي، في إطار يتسم بالتوتر بين الجزائر العاصمة وباريس، على خلفية إجلاء الناشطة السياسية أميرة بوراوي.

ورجّح مراقبون، أن يكون إعفاء غويات من مهامه بالجزائر، خطوة استباقية من الإليزيه، إرضاء للجزائر وتجنبا لإعلانه أن المبعوث الدبلوماسي الفرنسي غير مرغوب به في الجزائر.

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب التوتر الذي تسببت فيه قضية أميرة بوراوي، أن سيواصل العمل من أجل تحسين العلاقات مع الجزائر.

وبالنظر إلى تصريحات ماكرون، ستكون مهمة روماتي، الأولى، خلق مناخ إيجابي للعلاقات بين الجزائر العاصمة وباريس، والعمل على توطيد العلاقات.

عودة السفير الجزائري إلى باريس

تأتي أخبار تعيين سفير فرنسي جديد لدى الجزائر،، تزامنا مع إعلان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عودة السفير الجزائري إلىباريس، بعد سحبه للتشاور، على خلفية إجلاء بوراوي.

 

ووصف الرئيس تبون، العلاقات الجزائرية الفرنسية بالمتذبذبة.

وكانت الجزائر، قد ندّدت بإجلاء أميرة بوراوي من تونس، بإيعاز من دبلوماسيين فرنسيين.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك