كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، في تقرير حديث له، المشاكل التي يتخبّط فيها الإعلام في الجزائر.
وحسب الموقع البريطاني، فإن العديد من وسائل الإعلام الجزائرية البارزة تواجه صعوبات مالية وضغوطا سياسية منذ شهور.
وأضاف تقرير “ميدل إيست آي”، أن هذه الوسائل الإعلامية تكافح من الأجل البقاء في الساحة حاليا.
وتحدّث التقرير عن المشاكل التي تواجه أكبر مجمعين إعلاميين في الجزائر، “الشروق” و”النهار”.
وقال الموقع إن مصادره الداخلية تؤكد أن ديون مجمع “الشروق” لهيئات الضمان الاجتماعي تقدّر بأكثر من ملياري دينار (حوالي 10 ملايين دولار).
وأضاف التقرير، أن الصحيفة لم تدفع مقابل تأمين موظفيها منذ سنوات عديدة.
وعن مجمع “النهار”، قال التقرير إن نزيفا أصاب الشركة، حيث غادر بالفعل مائة شخص حتى الآن، وهناك المزيد مع نهاية عقود الصحفيين.
ووفقًا لموقع “Middle East Eye”، فقد تلقى الموظفون بعقود دائمة تعويضات تمثل راتب ستة أشهر، لكن لم يتم تقديم أي تعويض لأولئك الذين وقعوا عقودًا محددة المدة.
ورفضت سعاد عزوز، مديرة المجموعة الإعلامية “النهار” في حديثها للموقع البريطاني، المقارنة بين المشاكل القانونية للأخير والصعوبات المالية التي يواجهها المجمع.
وعرّج الموقع في تقريره عن الإعلام في الجزائر، لمشاكل صحيفة الوطن، المُعرضة أيضًا لخطر الاختفاء مثل صحيفة “ليبرتي”، فصحفيوها دون رواتب لأكثر من ستة أشهر، وهم في إضراب دوري إلى أجل غير مسمى منذ سبتمبر.
