شرعت مؤخراً مجوعة من الأحزاب السياسية، إلى جانب نقابات عمالية وجمعيات وطنية، في عقد لقاءات تحضيرية لإطلاق مبادرة جماعية لتعزيز التلاحم الوطني وتمتين الجبهة الداخلية والدفاع عن المصالح العليا للبلاد.
ووفق مصادر أوراس، من المرتقب أن يوقع المنخرطون في هذا التكتل الجديد، الأحد المقبل، على وثيقة الإعلان الرسمي عن ميلاد هذه المبادرة تحت تسمية “المبادرة الوطنية من أجل تعزيز التلاحم وتأمين المستقبل”.
وتضم هذه المبادرة 9 أحزاب سياسية هي حركة البناء الوطني وجبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وحزب صوت الشعب، وجبهة المستقبل.
بالإضافة إلى اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية، وحزب الكرامة وتجمع أمل الجزائر، وحركة النهضة، فيما انسحبت حركة مجتمع السلم بعد مشاركتها في الاجتماعات التحضيرية.
كما يشارك في هذه المبادرة أكبر نقابة عمالية في الجزائر، وهي الاتحاد العام للعمال الجزائريين إلى جانب الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية ونقابة الصيادلة.
إلى جانب تسجيل انخراط منظمة أبناء الشهداء والكشافة وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ومنظمة حماية المستهلك، في هذه المبادرة الجديدة.
ووفق ما ورد في مسودة المبادرة التي سيتم الإعلان عنها الأحد المقبل، فإن هذه الخطوة جاءت في ظل ما يشهده العالم من تحولات جوهرية متسارعة، وتزايد حجم المخاطر التي تحيط بالجزائر في فضائها الإقليمي والدولي.
وجاء في مسودة المبادرة التي تحوز أوراس على نسخة منها، أن الهدف من هذه الخطوة هو مواجهة التحديات التي تمس أمن الجزائر واستقرارها وسيادتها ووحدتها وتماسك نسيجها المجتمعي، والحملات الرامية لتشويه مؤسساتها.
وتتضمن هذه المبادرة مجموعة من المقترحات لتمتين الجبهة الداخلية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، قصد استكمال مسار التجديد وتحقيق تطلعات الشعب الجزائري وإسعاد المواطن ورفاه المجتمع في كنف الوحدة والاستقرار والتطور.
في السياق ذاته كشف موقع العربي الجديد، ترتيب لقاء بين وفد من القوى المشاركة في المبادرة السياسية مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لتقديم الوثيقة النهائية إليه، عقب الإعلان عنها.
وكان رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، قد أعلن في وقت سابق عن أطلاق مبادرة، من أجل رص الصف وتمتين الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات القائمة.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
