يقوم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، الأسبوع المقبل بزيارة رسمية إلى المغرب تدوم ثلاثة أيام.
وحسب الإعلام العبري، فإن هذه الزيارة تُعتبر تاريخية، لأنها الأولى من نوعها لقائد جيش الاحتلال الإسرائيلي لبلد عربي.
واعتبر الكاتب والباحث والصحفي الفلسطيني المتخصّص في الشأن “الإسرائيلي” وتقاطعاته العربية والفلسطينية والإسلامية، الدكتور صالح النعامي، أن ”أجندة زيارة قائد الجيش الصهيوني في المغرب لافتة”.
وقال النعامي في سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن “رئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال أفيف كوفاخي سيلتقي بوحدة الكوماندو المغربية، وهذا ما يُعتبر حميمية مفرطة، لأن اللقاء يبدو وكأنه تفقدي بكل ما تعني الكلمة”.
وسط أنباء عن رغبة "إسرائيل" في التطـ.ـبيع مع #تونس لمحاصرة الجزائر، الجيش التونسي يشارك في مناورة عسكرية مع جيش الاحتـ.ـلال الإسرائيلي pic.twitter.com/3ETK1jNhwA
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) June 23, 2022
وأضاف النعامي: “وما يثير الاستغراب أكثر أنه سيصطحب معه عميت ساعر، قائد لواء الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية”.
وأوضح الصحفي الفلسطيني قائلا: “لواء الأبحاث مسؤول عن إعداد بنوك الأهداف التي يقترحها الجيش على حكومة تل أبيب لضربها حال نشبت مواجهة أو حرب مع طرف آخر”.
وتابع النعامي متسائلا: “الإعلام الصهيوني يتحدّث عن تدريبات تقوم بها المخابرات الإسرائيلية للمخابرات المغربية، هل المقصود تدريب يرمي إلى تحسين قدرة النظام في المغرب على إحكام سيطرته على الحراك الشعبي؟”.
واختتم النعامي تغريداته قائلا: “مع العلم أن المغرب كان ضمن الدول التي زودتها إسرائيل ببرنامج بيغاسوس السيبراني التجسسي، والذي توظفه الأنظمة المستبدة في تعقب مواطنيها”.