تحدّثت نائبة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ويندي شيرمان، في تصريحات إعلامية، على العلاقات بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، متطرقة إلى نظرة أمريكا إلى توتر العلاقات بين الجزائر والمغرب.
وقالت ويندي شيرمان، في حوار خصّت به قناة “الحدث”، إن العلاقات بين الجزائر والرباط لطالما تميزت بالتجاذبات.
في هذا الصدد، أوضحت شيرمان أنه من مصلحة واشنطن أن تكون لديها علاقات قوية مع الجزائر والمغرب على حد سواء.
ولفتت الدبلوماسية الأمريكية، إلى أنها أجرت مباحثات مع قادة البلدين تمحورت حول المصالح الأمريكية المشتركة لاسيما تلك المتعلقة بإنهاء جائحة كورونا، وتداعيات التغير المناخي، والتصدي للإرهاب، والسعي إلى تحقيق السلام والاستقرار.
وأكدت المتحدثة أنها أجرت حوارات استراتيجية في الجزائر والمغرب، من شأنها جلب السلم والاستقرار والرفاهية إلى المنطقة.
وحلّت شيرمان، مؤخرا، في الجزائر، في إطار جولة دبلوماسية قادتها كذلك إلى المغرب وتركيا وإسبانيا ومصر.
شاهد كيف هدّد الرئيس الأسبق هواري بومدين أمريكا وأعلن الحرب عليها pic.twitter.com/JxLB7Lsj2q
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) December 2, 2021
وعبّرت المسؤولة الأميركية، خلال لقائها مع الرئيس تبون، عن رغبة بلادها في زيادة التعاون التجاري والاقتصادي مع الجزائر، لافتة إلى عمق العلاقات الأمريكية الجزائرية، وتطلع بلادها إلى مواصلة زيادة التعاون من أجل خلق مناصب عمل والتنمية الاقتصادية والطاقة النظيفة والأمن ومجالات أخرى.
من جهته، أطلع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، نائبة وزير الخارجية الأمريكي، على خططه لخلق المزيد من فرص العمل وتنويع الاقتصاد الجزائري في قطاعات إستراتيجية، بما في ذلك الزراعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة النظيفة.