وجه النائب البرلماني عز الدين زحوف انتقادات حادة للمحتوى الدرامي الذي تبثه القنوات الجزائرية خلال شهر رمضان، معبرًا عن استيائه من “التكرار السنوي للمهازل واستنساخ الفضائح”، حسب تعبيره.
وفي رسالة موجهة إلى وزير الاتصال، أعرب النائب عن أسفه لما وصفه بـ”الانحراف” الذي تشهده الدراما الجزائرية، مؤكدًا أنها باتت تعكس “محتوى رديئًا لا يحترم قيم وثوابت المجتمع، بدل أن تكون أداة لتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ الأخلاق”.
وأضاف زحوف أن الإنتاج الدرامي، الذي من المفترض أن يجمع العائلات ويرتقي بالذوق العام، أصبح في كثير من الأحيان وسيلة لنشر “التفاهة والإسفاف”، مشددًا على ضرورة أن تكون الدراما والسينما “قوة ناعمة للبناء وليس معولًا للهدم”.
وحمّل النائب المسؤولية للجهات الوصية على الإنتاج والبث الإعلامي، داعيًا إلى إعادة النظر في نوعية الأعمال المقدمة للجمهور الجزائري، مطالبًا بمحتوى فني راقٍ يحترم الهوية والثقافة الوطنية، ويعكس الإرث الحضاري والمآثر التاريخية للبلاد.
وفي ختام رسالته، دعا زحوف إلى تصحيح المسار الإعلامي، محذرًا من العواقب التي قد تنجم عن استمرار هذا التراجع في المحتوى الدرامي الجزائري.
لم نضمن أي شيء.. ماندي يحذر رفاقه رغم الفوز الكاسح على موزمبيق
الجيش السوداني يسيطر على العاصمة والبرهان يعلن: "الخرطوم أصبحت الآن حرة"
الجزائر تستعدّ لمرافقة دولة إفريقية في تطوير المنشآت القاعدية والبنى التحتية الطاقوية
بيتكوفيتش يستسلم لتوهج عمورة أمام موزمبيق
الجزائر تدعو من جنيف إلى تفعيل أدوات المساءلة والمحاسبة ضد "إسرائيل"