تحدّث رئيس الشركة الإسبانية للطاقة “ناتورجي”، المتعاقدة مع نظيرتها الجزائرية سونطراك لاستيراد الغاز، فرانسيسكو رينس، عن تأثير الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر ومدريد على إمدادات الغاز الجزائرية.
وأكد فرانسيسكو رينس، في حوار إعلامي، أن العقد المبرم مع الجزائر ليس تحت تأثير أي تهديد أو خطر، لافتا إلى أن موقف “الحكومة الجزائرية من المشكلة المغربية لا يؤثّر على توريد الغاز الجزائري إلى إسبانيا”.
ولفت رينس إلى أن الجزائر لا تزال تؤدي دورها كمورّد رئيسي للغاز لإسبانيا، لافتا إلى أن العقد المبرم مع شركة سونطراك لن ينتهي قبل سنة 2032.
من جهتها، أعلنت منظمة الأقطار العربية المصدّرة للبترول “أوابك”، أن الجزائر من بين الدول ذات “الموثوقية العالية” في توفير إمدادات الغاز لزبائنها.
وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد طمأن الشريك الإسباني بخصوص إمدادات الغاز، وهو الأمر الذي أكده وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، مؤخرا، أي بعد بروز الأزمة بين الجزائر ومدريد.
وبالحديث عن واردات الغاز الجزائرية إلى إسبانيا، أعلن الرئيس المدير العام للشركة الوطنية “سونطراك”، إمكانية رفع أسعار الغاز المصدّر إلى هذه الأخيرة، واستثناء باقي الدول من أيّة زيادة في أسعار هذه المادة.
وتعرف العلاقات الجزائرية الإسبانية توتّرا ملحوظا منذ تغيير مدريد موقفها من قضية الصحراء الغربية.
