نادي مولودية الجزائر في خضم “فضيحة مالية” بتلقيه تهديدا من لاعب مُغترب عبد الخالق مهاجي

نادي مولودية الجزائر في خضم “فضيحة مالية” بتلقيه تهديدا من لاعب مُغترب

كشفت وثيقة عقد مسربة، تم تدولها بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، ومن قبل وسائل إعلام محلية عدة، وجود “فضيحة” مالية في نادي مولودية الجزائر.

وإثر الوثيقة المسربة تلك، تلقت إدارة نادي مولودية الجزائر، لتهديد من قبل لاعب مغترب من أصول جزائرية، باللجوء إلى الاتحادية الدولية لكرة القدم، في حال لم تسدد له مستحقاته المالية.

وطالب اللاعب المغترب ذو الأصول الجزائرية ريان صنهاجي، إدارة “العميد” بتسديد مبلغ 05 مليارات و760 مليون سنتيم جزائري، وهي قيمة تُوضح الوثيقة ذاتها، أنها مستحقاته من توقيعه لعقد مع الفريق الموسم الماضي.

ومنح ريان صنهاجي إدارة مولودية الجزائر مهلة أسبوع، لتسديد مستحقاته البالغة قرابة 06 مليارات سنتيم، وإلا سيلجأ بعدها إلى الـ”فيفا”، حسب ذكرته وسائل ‘لام محلية عدة.

وتعود حيثيات القضية إلى الموسم الماضي، بعد أن وقّع المدافع المغترب صنهاجي، على عقد مع فريق “المولودية”، يمتد لثلاث سنوات، براتب شهري يُقدر بـ160 مليون سنتيم شهريا.

ووافق عبد الناصر ألماس، رئيس مجلس إدارة نادي مولويدة الجزائر سابقا، على بند أثناء توقيعه على عقد ريان صنهاجي، يتقاضي الأخير بموجبه 480 مليون سنيتم، فور توقيعه على العقد الأولي مع النادي العاصمي.

كما التزمت إدارة “عميد” الأندية الجزائرية، وفقا لما كُتب في العقد الأولي، بتوفير حقوق التأمين للاعب، فضلا عن منحه سيارة ومسكن.

والغريب في الأمر أن اللاعب ذاته، طالب إدارة نادي مولودية الجزائر يتسديد مستحقاته، وهو لم يلتحق أصلا بصفوف الفريق، رغم توقيعه للعقد الأولي.

وطفت قضية اللاعب صنهاجي مع إدارة نادي “العميد” إلى السطح، بعد أن اتصل اللاعب نفسه بالأخيرة، مُستفسرا عن موعد انطلاق التحضيرات للموسم الكروي 2022/2021.

وبعد تلقي الإدارة مكالمة هاتفية من صاحب الـ24 عاما صنهاجي، رفضت الاعتراف به، ليُقرر اللجوء إلى الـ”فيفا”، وفقا لما ذكره الإعلامي حسين جناد، على صفحته الرسمية في فيسبوك.

وما زالت الديون تلاحق عمار براهيمية رئيس مجلس إدارة نادي مولودية الجزائر الجديد، بعد أن اعترف أوائل شهر أوت الحالي، بتجاوز ديون الفريق لقيمة 120 مليار سنتيم.

شاركنا رأيك