تشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي، أحداث شغب خطيرة، وسط تحذيرات من انهيارها.
واشتعل الشارع “الإسرائيلي”، على خلفية إقالة رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، لوزير الدفاع يواف غالانت.
وأقال نتنياهو، غالانت، بعد تقديم هذا الأخير إلى تعليق خطة الحكومة.
وخرج آلاف المتظاهرين، في شوارع “إسرائيل”، واجتمعوا بالقرب من منزل نتنياهو بالقرب من القدس الشريف.
وشهدت الاحتجاجات، اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن “الإسرائيلية”.
قانون أشعل فتيل الأزمة
بدأت التوترات السياسية والشعبية في دولة الاحتلال، شهر يناير الماضي، بسبب ضغط نتنياهو العائد حديثا إلى السلطة.
وقاد رئيس الحكومة “الإسرائيلية” تحركات، من أجل إدخال تغييرات على النظام القضائي.
وتحدّ التغييرات التي ضغط نتنياهو على مجلس النواب لإدخالها، من سلطة المحكمة العليا، في إصدار أحكام ضد السلطتين التشريعية والتنفيذية وتمنح النواب سلطة أكبر في تعيين القضاة بدل موافقة السياسيين.
ومنحت التعديلات ذاتها، الحكومة، نفوذا وصلاحيات كبيرة.
واشنطن قلقة
أصدر البيت الأبيض، بيانا، استنكر فيه ما آلت فيه الأوضاع في دولة الاحتلال “الإسرائيلي”.
وعبّرت واشنطن، عن قلقها البالغ إزاء تطور الأحداث هناك.
ودعت الولايات المتحدة الأمريكية، إلى إيجاد حلّ معتدل، وضرورة الحصول على دعم شعبي للتعديلات التي أقرتها حكومة نتنياهو.
نتنياهو في ورطة
وجدت المعارضة الصهيونية، في القرارات الجديدة للحكومة، فرصة لقيادة انقلاب على نتنياهو الذي يواجه غضبا شعبيا.
ووصف زعيم المعارضة “الإسرائيلي” ، يائير لابيد، قرارات الحكومة، الجديدة بالمجنونة.
ودعا لابيد قيادات الليكود إلى إيقاف ما يقوم به نتنياهو.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
