خرج النجم الصاعد لنادي الدحيل القطري لطفي ماجر عن صمته، في قضية تعرض والده رابح ماجر لصفارات الاستهجان، من قبل جماهير ملعب “نيسلون” مانديلا”، خلال مباراة الجزائر وإثيوبيا في “شان” 2022.
وأبدى لطفي ماجر استياءه وأسفه الكبيرين، على حادثة صفارات الاستهجان التي تعرض لها والده، سهرة الثلاثاء، خلال مباراة المنتخب الوطني الجزائري المحلي ونظيره الإثيوبي.
وبحسب ما نقلته صفحة “الحدث الجزائري” بمنصة فيسبوك، فإن نجم نادي الدحيل القطري، قال إن والده قدم الكثير لبلده الجزائر، لكنه أهين أمام ملايين المشاهدين حول العالم.
وما زالت الهزات الارتدادية للحادثة غير المقبولة، التي طالت نجم المنتخب الوطني الجزائري السابق مستمرة، حيث شهدت هبة تضامنية جزائرية واسعة مع رابح ماجر.
وسارع ناشطون جزائريون على منصات التواصل الاجتماعي، لإطلاق حملة رد الاعتبار لمن يعتبرونه أيقونة كرة القدم الجزائرية، تجاه صفارات الاستهجان تلك.
ورغم تعرضه لانتقادات واسعة من قبل وسائل إعلام جزائرية كثيرة في مرات عدة، بسبب مسيرته كمدرب للمنتخب الجزائري أو بعض تحليلاته، إلا أن إعلاميون كثر انضموا لحملة التنديد بما تعرض له ماجر.
ومواصلة لمخلفات تلك الحادثة، فإن نجم نادي بورتو السابق، كان قد غادر ملعب “نيسلون مانديلا” غاضبا ومتأثرا، بسبب ما اعتبرها كثيرون إهانة لنجم كرة القدم الجزائرية السابق.
وأقسم رابح ماجر لأحد اللاعبين الدوليين السابقين تكلم معه هاتفيا، أنه لن يدخل الملاعب الجزائرية مجددا، بعد تعرضه للإهانة من قبل فئة من الجماهير، حسب ما كشفه الصحفي ياسين معلومي بمنصة فيسبوك.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
