حسم رجب طيب أردوغان، نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التركية لصالحه، ليواصل مهامه كرئيس لتركيا للمرة الثالثة.
وكانت الانتخابات الرئاسية جد دقيقة، لدرجة دخولها الجولة الثانية، ضدّ زعيم المعارضة كمال كليتشدار أوغلو الذي كان خصما قويا لأردوغان.
من جهتها، أثارت الممثلة التركية مروة ديزدار، جدلا واسعا، بعد خطابها في مهرجان “كان” الفرنسي الدولي، الذي تُرجم على أنه رفض لفوز أردوغان بعهدة ثالثة.
وقالت الممثلة التركية وفقا لصحيفة “الجمهورية” التركية:” أود أن أهدي هذه الجائزة لجميع النساء اللواتي يناضلن من أجل الوجود، والذين يخاطرون بكل شيء من أجل هذه القضية ولا يفقدون الأمل مهما حدث، يناضلون للتغلب على الصعوبات في هذا العالم وإعادة بث الأمل وإلى كل الأرواح المتعثرة التي تنتظر تجربة الأيام الجيدة التي تستحقها تركيا”
وأشارت تقارير إعلامية متطابقة، أن ديزدار، التي فازت بالسعفة الذهبية في “كان”، كانت تقصد دعمها لكمال كليتشدار أوغلو، على حساب أردوغان.
واعتبرت مصادر مقربة من الحكومة التركية تصريحات النجمة التركية الأولى الفائزة بالسعفة الذهبية، مسيئة واستفزازية وجاءت في توقيت خاطئ.
وسرعان ما ردّ على تصريحات ديزدار، زميلها النجم التركي تامر كارداغالي الذي انتقدها بشدة.
وقال كارداغالي، وفقا لصحيفة “الغد” الأردنية، “كان على مروة ديزدار أن تتوخى الحذر لاسيما وأنها تتحدث في بلد له ماض مروع في الجزائر أولا، وثانيا لأن الأجواء الفرنسية ليست على وفاق بل هي متنمرة على بلده.