شهد صهيب ناير صعودا مذهلا في مسيرته هذا الموسم مع ناديه غانغون ضمن الدرجة الفرنسية الثانية، وهي المرحلة التي تأتي بعد فترة مظلمة فكّر خلالها الدولي الجزائري الجديد بشكل جدي في إنهاء مسيرته.
ورغم الآمال الكبيرة التي رفعها بعد انتقاله إلى تولوز، إلا أن الإصابات المتكررة أحبطت خططه، وجعلته يستقر على قرار واحد متمثل في التوقف نهائيا عن ممارسة كُرة القدم، غير أن قدر منحه فرصة جديدة مع غانغون، والتي فتحت له أبواب التألق وأيضا أبواب المنتخب الجزائري.
وفي مقابلة مع صحيفة Ouest-France، تحدث المدافع البالغ من العمر 22 عامًا عن تجربته السيئة مع تولوز وقال: “لقد لعبت هناك لمدة ثلاث سنوات، منذ السنة الأولى، كان كل شيء يسير على ما يرام، وكان الجميع يعتقدون أنني سأوقع على عقد احترافي”.
وأضاف: “كنت أعاني من مشاكل في الظهر، لقد عانيت من انحلال في الفقرة القطنية الخامسة، على كلا الجانبين، وهو ما تسبب في ابتعادي عن الميادين لمدة سبعة أشهر في المرحلة الأولى، ثم خمسة أشهر في الثانية”.
وأكمل: “إضافة إلى ذلك، إنتهى بي الأمر بكسر في عظم مشط القدم الثاني، لقد كان الأمر معقدا، حتى أنني فكرت في ترك كرة القدم، لم أتمكن من الاستمرار بعقود صغيرة، كنت بحاجة إلى الاستقرار وجاء غانغون يبحث عني، ليتغير كُل شيء في مسيرتي”.
