أجرى المهاجم الدولي الجزائري أندي دولور حوارًا لقناة “Colinterview” الإلكترونية، كشف فيه أسرارًا مثيرة عن حياته الشخصية وعن مسيرته الكروية أيضًا.
واعترف نجم نادي مونبلييه الفرنسي بارتكابه حماقات عدة خلال طفولته، كادت تتسبب في دخوله سجن الأحداث لولا المساعدة التي وجدها من والده وقتها.
وقال لاعب المنتخب الوطني الجزائري في السياق: “بدون والدي كنت أقرب لأن أصبح نزيل سجون بدل لاعب ناجح في عالم كرة القدم المحترفة”.
وتابع المهاجم أندي دولور: “لقد ساعدني والدي كثيرًا من أجل التغلب على تصرفاتي غير المسؤولة، كما أنقذني في مناسبات عدة من دخول سجن الأحداث”.
ورأى دولور أن والده لعب دورًا كبيرًا في وصوله إلى ما هو عليه حاليًا في مسيرته الاحترافية، قائلًا: “والدي ساهم بنسبة 50 بالمئة في نجاح مسيرتي، وأنا مدين له بكل ما فعله من أجلي”.
وجاءت تصريحات دولور أشهرًا بعد عودته إلى صفوف نادي مونبلييه الفرنسي، منضمًا إليه من صفوف نادي مولودية الجزائر الذي استهل معه الموسم الحالي.
وبعد نصف موسم مخيب للآمال مع بطل الدوري الجزائري الموسم الماضي، مولودية الجزائر، وفشله في تعويض رحيل يوسف بلايلي، غادر دولور “العميد” والتحق معارًا بمونبلييه إلى نهاية الموسم.
ولعب صاحب الـ33 عامًا 6 مباريات إلى حد الآن مع فريق مونبلييه في منافسة الدوري الفرنسي لكرة القدم، دون تسجيل أي هدف أو تقديم أي تمريرة حاسمة.









لا يوجد تعليقات بعد! كن أول المعلّقين