تعتزم الجزائر إنشاء أول واحة سينمائية بصحراء تيميمون، تسمح للمنتجين الجزائريين بإنتاج أفلام بمعايير عالية دون الحاجة إلى اللجوء للخارج لتصوير الأعمال السمعية البصرية.
ويهدف هذا المشروع الذي يعتمد على كل ماهو طبيعي كديكور، إلى تطوير قطاع السينما في الجزائر وتوفير قاعدة لوجيستكية للمنتجين الجزائريين، وحتى الأجانب، كما سيساهم في الترويج السياحي لبلدنا.
وقال المستشار بوزارة الثقافة نبيل حاجي للتلفزيون الجزائري، إن هذه الواحة تعد المشروع الأول من نوعه في الجزائر وسيرفع من وتيرة التنمية ويساهم في الدفع بعجلة الاقتصاد الوطني.
وكان قد تنقل وفد من وزارة الثقافة والفنون إلى ولاية تيميمون لاستكمال إجراءات المتابعة الميدانية لتجسيد مشروع واحة السينما.
وتعتبر صحراء تيميمون التي تقع شمال ولاية أدرار، من أجمل المناطق السياحية الجزائرية.
وتلقب تيميمون التي تم ترقيتها إلى ولاية مؤخرا، بالواحة الحمراء، وقد يرجع سبب اختيارها لإنشاء أول واحة سينمائية، إلى احتوائها على كثبان رملية وواحات نخيل، وقصور و”فقاقير” وبساتين، مما يجعلها لوحة فنية لا تحتاج إلى ديكور ولا أضواء.
وما يميز الولاية، إلى جانب الهدوء والسكينة، هو اللون الأحمر لمنازل الساكنة، كونها تبنى بالطوب الأحمر.
وبالحديث عن قطاع السينما في الجزائر، كان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد أبدى نيته في العمل على إنعاش الصناعة السينماتوغرافية حين استحدث منصب كاتب دولة لدى وزارة الثقافة مكلف بالصناعة السينماتوغرافية، لكنه سرعان ما ألغى “الوزارة المنتدبة”.
ليعين بعدها المخرج أحمد راشدي كمستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالثقافة والسمعي البصري.
ويذكر أن الوزير الأول عبد العزيز جراد، أصدر خلال الاجتماع الوزاري الأخير، تعليمات تتعلق بانشاء فوج عمل لخبراء ومهني السينما، يخول له اقتراح الأدوات القانونية التي تحكم النشاط السينماتوغرافي.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
