قال نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، منذر بودن، اليوم الاثنين، إن البرلمان الفرنسي يجهل الواقع السياسي الجزائري، وأن وخرجاته تهدف لزعزعة الاستقرار.
واعتبر بودن، في كلمة له خلال تحت شعار “البرلمان الفرنسي.. كفى حروبا بالوكالة” بمقر البرلمان، خرجة البرلمان الفرنسي “تحرشات تتجاوز اللباقة الدبلوماسية”.
ويرى نائب رئيس البرلمان المكلف بالعلاقات الخارجية أن البرلمان الفرنسي “يقوم بحرب بالوكالة لصالح لوبيات معينة تهدف للضغط والابتزاز من خلال حشر أنفه في الشؤون الداخلية للجزائر بجملة من المغالطات”.
وأعلن النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي احتفاظ المجلس بكامل حقوقه في الرد عن هذه الاستفزازات، بما في ذلك تحريك الآليات القانونية المخولة له باقتراح قوانين رادعة.
وأكد المتحدث أن شخصيات ولوبيات تقف وراء تلك المناورات، مستعملة كل الطرق والأساليب لزعزعة استقرار الجزائر، مشيرا إلى أنها “لم ولن تفلح”.
وقال النائب: “البرلمان الفرنسي يتنطع بالديمقراطية لاستعمالها كأداة تشويش على الجزائر داخليا وإقليميا”.
وأضاف: “الجزائر قوية بشعبها وجيشها وتصر على التعامل بندية مع الجميع، في حين أن كل هذا التشويش هدفه التخلي عن القضايا الاستراتيجية ومشاريعنا النهضوية”.
من جهتهم قدم رؤساء الكتل البرلمانية، وممثلو اللجان البرلمانية مداخلاتهم في هذه الندوة.
