نحو تصنيف”الراي” كموروث جزائري.. وزيرة الثقافة ترد على محاولات سرقة تراث الجزائر أميرة خاتو

نحو تصنيف”الراي” كموروث جزائري.. وزيرة الثقافة ترد على محاولات سرقة تراث الجزائر

  • انسخ الرابط المختص

لطالما أثار تراث الجزائر والمنطقة المغاربية الجدل بمن هو أحق به، لاسيما وأن البلدان المغاربية تتقاسم نفس التاريخ.

وكان التراث المادي واللامادي الجزائري، محل سرقة من قبل بلدان جارة، حاولت في عديد المناسبات نسبه إلى نفسها وهو جزائري قُحّ.

ووجّه نشطاء، دعوات إلى السلطات الوصية من أجل حماية تراثنا الجزائري الذي أصبح ينسب إلى بلدان أخرى.

ولعل آخر سرقة تعرضت لها الجزائر، هي عرض المملكة المغربية، صورة لإحدى نساء “أولاد نايل” الجزائرية، في جناحها بمعرض إكسبو دبي، في خطوة اعتبرها نشطاء محاولة لسرقة التراث النايلي العريق من الجزائر.

في هذا الصدد، خرجت وزيرة الثقافة وفاء شعلال عن صمتها، لتوضح ما قامت به الجزائر للحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي، والجدل القائم بينها وبين المملكة المغربية في هذا الشأن.

وقالت وفاء شعلال، في حوار خصّت به مجلة “الحوار اليومي”، إن الجزائر التي تحوز على تراث مادي ولا مادي كبير جدا، من بين الدول الناشطة في تسجيل تراثها.

وأوضحت وزيرة الثقافة، أن الجزائر أدرجت ما بين سنة 2008 و2021، 08 عناصر للتراث المادي وغير المادي في قائمة تمثيلية لليونسكو.

ويتعلّق الأمر بموسيقى “أهليل” و”الفقارة” و”قورارة” و”إمزاد”، بالإضافة إلى اللباس التلمساني.

ولفتت شعلال إلى وجود حملة إعلامية مغربية في الأونة الأخيرة تيعى لتصنيف المملكة للتبرويدة في القائمة التمثيلية للتراث غير المادي لليونسكو.

وتعتبر “التبرويدة”، نوعا من الفنتازيا الفروسية، التي سبق وأن بادرت الجزائر في تصنيف عنصرين مماثلين لها لدى اليونسكو سنتي 2013 و2015، وفقا للمصدر ذات.

وطمأنت وزيرة الثقافة، الجزائريين، بهذا الخصوص، مؤكدة أن الجزائر كانت السباقة لتصنيف “الفنتازيا”، وأنه لا داعي للقلق بخصوص محاولة الاستيلاء على هذا النوع من الفنتازيا وضمه للموروث المغربي.

وعلى صعيد آخر، أكدت المسؤولة ذاتها، أن ملفي “الراي” و”المداحات” بصدد التصنيف إلى جانب ملفات أخرى رفضت شعلال ذكرها للحفاظ على سرية العملية، لدى اليونسكو كموروث جزائري.

شاركنا رأيك

  • فريفط زكريا

    الأربعاء, يناير 2022 00:06

    وزارة الثقافة و السياحة.. ميتين. و كأنهم غير موجودين