ترأس وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، مساء الأحد، ندوة وطنية، عبر تقنية التحاضر المرئي، خُصّصت لدارسة مجموعة من الملفات المستعجلة والهامة وإسداء تعليمات وتوجيهات بخصوصها.
وشملت هذه الملفات، انتخاب اللجان الولائية واللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، ومتابعة مدى تنفيذ برنامج الاحتفالات المخلدة للذكرى السبعين لعيد الثورة التحريرية المجيدة، ومتابعة أعمال نهاية الفصل الأول وغلق السنة المالية، واللقاءات التشاورية مع المنظمات النقابية المعتمدة لدى القطاع، إلى جانب متابعة التحضيرات الخاصة بإطلاق البطولة الوطنية المدرسية للرياضات الجماعية، وغيرها.
وشدد وزير التربية، على ضرورة التطبيق الصارم والدقيق للترتيبات التنظيمية الواردة في المنشور المُنظّم للمرحلة الأولى من انتخاب اللّجان الولائية واللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، مع توفير كامل الظروف المساعدة على إنجاح هذه العملية. بالإضافة إلى التأكيد على إشراف مدير التربية شخصيا على عقد اجتماعات مع مديري المؤسسات التعليمية ورؤساء المكاتب الولائية للمنظمات النقابية المعتمدة لشرح ترتيبات المنشور، ليتكفّل بعدها مديرو المؤسسات التعليمية بشرح ذات الترتيبات مع جميع مستخدمي المؤسسات التعليمية التي يشرفون عليها.
وأسدى سعداوي، جملة من التعليمات حول استكمال أعمال نهاية الفصل الأول، من خلال الحرص على احترام الآجال المرتبطة بصب النقاط على الأرضية الرقمية للقطاع، ومواعيد مجالس الأقسام، لتمكين الأولياء من استلام كشوف نقاط أبنائهم خلال اليوم المفتوح لاستقبالهم، والذي سيكون بتاريخ 19 ديسمبر 2024.
في هذا الصدد، ألحّ الوزير على المرافقة الإيجابية للتلاميذ، والتركيز على الجانب البيداغوجي التعليمي في الملاحظات والتقييمات التي يقدّمونها للأولياء خلال هذه اللقاءات، تجسيدا للدور الطبيعي للمدرسة، بالإضافة إلى فتح أبواب المؤسسات التعليمية في الأسبوع الأول من عطلة الشتاء لتلاميذ السنة الرابعة متوسط والسنة الثالثة ثانوي للمراجعة وفق رزنامة مضبوطة ومعلنة لضمان حضور جميع المعنيين بهذه العملية.
وفي ملف غلق السنة المالية، أمر الوزير بالحرص على الاستغلال الأنجع للإعانة المالية المخصّصة للتكفّل بالمكتبات في المؤسسات التعليمية المنشأة حديثا وتزويدها بالكتب، وأمر بضرورة استغلال عطلة الشتاء لصيانة المؤسسات التعليمية وتجهيزاتها.
وعلى صعيد آخر، حثّ الوزير على تكثيف الزيارات الميدانية لمتابعة تنفيذ التعليمات والتوجيهات وكذلك للوقوف الفعلي على واقع القطاع، والاطلاع عن قرب على انشغالات أفراد الجماعة التربوية.
