قال الوزير اللبناني السابق ورئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب إن الحملة ضد الجزائر مستغربة “خاصة وأن من يقودها دولة عربية شقيقة”.
وأكد وئام وهاب أن الجزائر تمتلك موقعا خاصا في ضمير العرب جميعا.
ولفت السياسي اللبناني إلى أن غالبية العرب يتعاطفون ويقفون دائما إلى جانب الجزائر.
وأضاف وهاب أن أول تظاهرة تم تنظيمها في مدرسة قريته كانت تضامنا مع الجزائر.
وختم المتحدث بالقول “نعم نحب الجزائر”.
وجاءت تصريحات الوزير اللبناني السابق تزامنا مع التحرشات المتكررة التي تقوم بها المملكة المغربية والحملة التي تقودها بالشراكة مع الكيان الإسرائيلي ضد الجزائر.
وندّدت جهات عدّة بتوقيع المغرب لاتفاقية أمنية مع “إسرائيل”، معتبرة هذه الخطوة تهديدا مباشرا لأمن الجزائر والمنطقة المغاربية.
في الصدد، قال الوزير الفلسطيني السابق حسن عصفور، إن المملكة المغربية أضحت رسميا “دولة برتبة جاسوس” بالجامعة العربية، مشيرا إلى ضرورة تعليق عضويتها بالهيئة ذاتها.
وأوضح حسن عصفور أن توقيع المخزن اتفاقية أمنية مع الكيان الإسرائيلي، يمثل خطرا كبيرا على الأمن القومي العربي بكامله.
من جهتها أكدت منظمة العدل والتنمية للدراسات، أن توقيع هذه الاتفاقية، استهداف مباشر للجزائر.
وانتقدت المنظمة، توقيع الاتفاقية التي تعتبر الأولى من نوعها بين دولة عربية والكيان الإسرائيلي.
ولفت المتحدث الرسمي للمنظمة زيدان القنائي إلى أن الاتفاقية تستهدف أمن واستقرار الجزائر، كونها “تتضمن صفقات عسكرية وبيع معدّات عسكرية وإجراء تدريبات عسكرية مشتركة وتسهيل بيع أسلحة “إسرائيلية” للمخزن وتعاون استخباراتي.
وحذّرت منظمة العدل والتنمية للدراسات، الدولة والجيش الشعبي الوطني الجزائري من خطورة الاتفاقية، لاسيما وأنها تكرّس التجسس على الجزائر وتمهد لإقامة قواعد عسكرية صهيونية داخل الجمهورية العربية الصحراوية.
هذه حقيقة نظام المخزن او بالاحرى الاسرة العلوية بيدق في يد قوى الشر لا اكثر ولا اقل