span>نقابات التربية تتنبأ بدخول مدرسي صعب فريدة شراد

نقابات التربية تتنبأ بدخول مدرسي صعب

أجمعت عدد من نقابات التربية على أن الجزائر ينتظرها دخول مدرسي صعب مقارنة مع السنوات الماضية، واعتبر الأمين الوطني المكلف بالإعلام بالمجلس الوطني المستقل لأسلاك التربية، مسعود بوديبة، مكمن الصعوبة في النمط الجديد المطبق من قبل الوصاية، مبديا تخوّفه من المخطط الجديد المعلن عنه الذي يعتمد على مبادئ عامة وصفها محدثنا بالصعبة.

وأكد بوديبة، اليوم في اتصال مع أوراس أن إعداد جداول التوقيت بالنسبة للتلاميذ والأساتذة على حد سواء لن تكون سهلة وسوف تخلق الكثير من المشاكل، مشدّدا على ضرورة تدعيم وزارة التربية بمناصب مالية جديدة حتى تُحل جميع المشاكل الجانبية.

وأشار المتحدث ذاته إلى ضرورة حل مشكل الاكتظاظ الذي سيؤثر بشكل كبير على المستوى العام للتلاميذ في ظل خفض معدلات الانتقال الذي رفع عددهم.

وأضاف في المسألة أن الاكتظاظ لن يمكّن الاساتذة من تدارك الأخطاء ورفع المستوى.

وقال بويدية أن نظام التفويج المعتمد من قبل الوصاية له الكثير من التبعات السلبية خاصة بالنسبة لعدد الساعات التي سيُدرّسها الاستاذ.

وفي الشأن ذاته قال الامين العام لمجلس ثانويات الجزائر “الكلا” زبير روينة إن الوصاية تجد المبررات للفشل دائما فما بالك بوجود مبررات، مشددا على ضرورة مواجهة الوضع الاستثنائي بقرارات بيداغوجية قوية.

ورفض زبير روينة أن يكون الوضع الاستثنائي الذي تمر به البلاد متمخض عن جائحة كورونا سببا في زيادة الرداءة.

وأورد روينة أن العمل بالتفويج يتطلّب إمكانيات كبيرة، مؤكدا أنه لحد الساعة لم تر الكلا أي إمكانيات للمواجهة كتوظيف الاساتذة لتغطية النقص.

وأصرّ المتحدث ذاته على ضرورة وجود إرادة سياسية للخروج من الرداءة التي يعيش فيها قطاع التربية منذ سنين.

شاركنا رأيك