أعلن نواب حزب جبهة التحرير الوطني “الأفلان” عن ولاية وهران التبرع بأجورهم الشهرية في إطار حملة جمع التبرعات لشراء أجهزة تكثيف الأوكسجين.
وجاء في بيان لنواب الأفلان: “نظرا للوضع الحرج والكارثي الذي يعيشه المصابون بفيروس كورونا إثر الزيادة الكبيرة في عدد المصابين واستحالة استيعاب كل الحالات في المستشفيات بسبب تشبعها بالمصابين”.
وأضاف: “أصبح من الضروري علينا كنواب لحزب جبهة التحرير الوطني لولاية وهران السادة عرباوي محمد هادي أسامة، بصيري مصطفى، بوشيخي الشيخ وبالتنسيق مع جمعية صوت البراءة إطلاق حملة جمع التبرعات من أجل شراء أجهزة تكثيف الأوكسجين ولم لا مولد الأوكسجين”.
وقرر أصحاب المبادرة التبرع بأجرتهم الشهرية لهذا الغرض، ومناشدة جميع الصناعيين ورجال الأعمال والمحسنين من أجل المساهمة في هذه الحملة.
وكان نواب البرلمان بغرفتيه عن ولاية المسيلة أعلنوا التبرع بمساهمة مالية قدرها 2600.000.00 مليون سنتيم.
وجاء في بيان للنواب: “نظرا للظروف الاستثنائية الصحية التي تمر بها الجزائر، بادر نواب البرلمان بغرفتيه للدائرة الانتخابية المسيلة بمساهمة مالية قدرها 2600.000.00 مليون سنتيم، لتعزيز الجهود الرسمية والشعبية المبذولة للتصدي لجائحة كورونا.”
وتشهد المؤسسات الاستشفائية في مختلف ولايات الوطن أزمة حادة في مادة الأوكسجين في ظل الارتفاع المتزايد لحالات الإصابة بكورونا، دفعت الأطباء لإطلاق نداءات لإنقاذ حياة المرضى.
ولاقت نداءات الأطباء استجابة أطراف عدة، منها تنسيقية الجالية الجزائرية في المهجر التي أعلنت إطلاق حملة تبرعات واسعة على مستوى الجالية عبر العالم لدعم المنظومة الصحية وإنقاذ المصابين.
وكانت الجزائر سجلت أمس الأربعاء أعلى حصيلة إصابات ووفيات مند انتشار وباء كورونا في البلاد نهاية شهر فبراير 2020، بـ1927 إصابة و49 وفاة.
واليوم الخميس، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 1537 إصابة جديدة بفيروس كورونا و28 حالة وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية.