حذّر الوزير الأسبق نور الدين بوكروح، مما أسماها الدولة “المدنية الطالبانية” في إشارة إلى حركة طالبان الأفغانية، والتي يسعى البعض لتأسيسها في الجزائر على حد قوله.
وأضاف بوكروح أن هذه الأطراف تحلم بجزائر “مدنية-طالبانية” يحكمها زعماء أصبحوا فجأة وبأساليب جحا ديمقراطيين.
وهاجم بوكروح القيادي في حركة رشاد والمقيم في لندن محمد العربي زيطوط، واصفا إياه بغوبلز الإسلاموية الإرهابية التي تبحث عن عذرية جديدة على حد تعبيره.
وأضاف نور الدين بوكروح “هو لا يملك رؤيةً أو ثقافة أو قدرة تحليل حقيقية أو كتابات أو اقتراحات يمكنها أن تجنّب الانهيار الداخلي للبلاد، بل يكتفي فقط بالمطالبة “بتسليم السلطة إلى الشعب” دون أن يشرح كيف ذلك ومتى وأين ولمن بالتحديد. لكن الأرجح أنه في سريرته يرى شخصه هو يستلمها على شاكلة الإمام الخميني الذي كان لاجئاً في فرنسا خلال أقوى مراحل الثورة على الشاه، ثم دخل إلى إيران ليستلم السلطة من الجمهور في مدينة قم”.
وقال الوزير السابق ” في انتظار أن يحدث ذلك يستمرّ في تهييج متابعيه ويزرع فيهم كره الدولة، يعمم الرغبة في الانتقام وسط الجماهير، ويرمي في نفس الخندق على حد سواء بعصابات المافيا مع أولئك الذين خدموا الدولة بشرف، ويعمل ليل نهار على نشر ثقافة الإعدام في الساحات العمومية، وتشجيع العدمية، وتحريض الطبقات المحرومة على التمرد، ويحلم سرًا بجزائر “مدنية-طالبانية” يحكمها زعماء أصبحوا فجأة وبأساليب جحا ديمقراطيين.”
هذا المصطلح الذي جاء به يدل على غباء وعدم دراية بالواقع الجزائري. فأقول للاستاذ اين انت مقيم اما في افغانستان او في فرنسانستان. في وقت تدعوا كثير من الاطراف الى العلمانية والديمقراطية تتكلم على طالبان. عيب وعار ان تكون وزيرا سابقا فهذا مذل لمستواك العلمي. كان خير لك الصمت خير من حب الظهور والجعجة بدون طحين
تهدروا على الدولة الطالبانية و انتم دولة مافياوية.
ما قاله بوكروح عن زيتوت غير صحيح بل المخابرات وعلى رأسها التوفيق هم من يريدون بنا شرا وهم من تخدمهم العدمية اما زيتوت فيدعو دائما لدولة مدنية وليست عسكرية أي دولة تسودها العدالة والقانون كما انه لم يدعو للعنف بل دائما يدعو الى السلمية ومواصلة الحراك بسلمية لان العنف يخدم النظام الفاسد الذي يحكمنا حيث يريدنا هذا النظام ان نلجأ الى العنف كي يكرر معنا ما فعله بنا في التسعينيات ومن يريد التأكد مما قلته فما عليه سوى متابعة فيديوهات زيتوت وسيتأكد من صدق ما قلته ومن كذب بوكروح الذي سماه زيتوت بقلم التوفيق.