يبدو أن قرار اللاعب ياسين عدلي باللعب منتخب بلده الأم، لم يعجب ناديه الفرنسي بوردو وبعض المواقع الإخبارية المقربة منه.
وبعدما كان عدلي في نظر إعلام مدينة بوردو، اللاعب الكبير الذي له دور بارز في الفريق، تحول فجأة إلى لاعب عادي ساهم بشكل كبير في سقوط فريقه إلى الدرجة الثانية الفرنسية.
وتحدث موقع المهتم بأخبار بوردو، في تقرير له، عن تراجع مستوى الوافد المرتقب على “محاربي الصحراء”، في المرحلة الثانية مع الدوري الفرنسي.
وأضاف المصدر ذاته، أن الإدارة الفنية للنادي قررت سحب شارة القيادة من اللاعب الفرانكو جزائري بعد تراجع مردوده مع الـ”جيروندان”.
وذهب كاتب المقال إلى أبعد من ذلك، عندما أشار إلى مشاركة صاحب الـ 21 سنة في مباراة داخل القاعة، عشية لقاء مهم ضد أونجي، في إطار مباريات دوري الـ”ليغ 1″.
وأكد الموقع المقرب جدا من النادي أن عدلي قرر رسميا اللعب في صفوف المنتخب الجزائري عوضا عن الفرنسي.
ولفت “جيروندان فوريفر” إلى أن أمورا إدارية حرمت لاعب ميلان مع التواجد في التربص الأخير لأشبال بلماضي.
وأكد المسؤول الأول عن العارضة الفنية، جمال بلماضي، أمس الاثنين، في تصريح نشر بموقع “الفاف” أن هناك لاعبين جدد سيدعمون المنتخب في تربصي سبتمبر ومارس.
وأوضح بلماضي أن هؤلاء اللاعبين غيروا موقفهم بشأن اللعب مع منتخب بلدهم الأم وحمل الألوان الوطنية.
