لم يظهر أفراد الطاقم الحكومي وفي مقدمتهم الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن أي ردة فعل، عقب الإعلان عن وفاة رئيس الجمهورية السابق الراحل بوتفليقة، سوى وزير واحد.
ويعّد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة الوزير الوحيد الذي تفاعل مع الخبر، بتقديم تعازيه في وفاة رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة.
بينما اكتفى الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن بحضوره ضمن الوفد الرسمي الذي حضر مراسيم دفن الرئيس الراحل وفق ما ينص عليه البروتوكول الرسمي.
واستذكر لعمامرة الدور الذي لعبه الراحل بوتفليقة في الدبلوماسية الجزائرية، حيث كتب لعمامرة في حسابه على تويتر: “رحم الله عبد العزيز بوتفليقة الذي شاءت الأقدار أن توافيه المنية مع افتتاح دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة لتذكرنا بدوره الهام ونجاحاته الدبلوماسية، خصوصا خلال رئاسته للدورة 29.”
وأضاف: “ليصبح الآن جزءا من تاريخ شعبه والمجموعة الدولية. تعازينا الخالصة لأهله وذويه.. إنا لله وإنا إليه راجعون.”
للإشارة، فقد توفي رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة، الجمعة الماضية، عن عمر ناهز 84 سنة، بعد عامين من استقالته عن منصبه عقب حراك شعبي رفضه استمراره في الحكم في فيفري 219.
ووري الرئيس الأطول حكما في تاريخ الجزائر الثرى بمربع الشهداء، بمقبرة العالية ظهر اليوم الأحد بحضور رئيس الجمهورية وعدد من الشخصيات التي تنص البروتوكولات الرسمية والتشريفات على تواجدها في جنازة الرؤساء المتوفين.
صنع هدفين.. بن رحمة على بعد انتصار للصعود إلى دوري "روشن"
الجزائر تطالب بانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا ودعم الاقتصاد الليبي
لحظات تاريخية.. بالفيديو| بن يطو يذرف الدموع لتحقيق الصعود إلى الدوري القطري
مظاهرات حاشدة وتنديد.. مجتمع دوسحاق بشمال مالي يدعم الجزائر ويفضح انتهاكات باماكو
مفاوضات جد متقدمة.. بن سبعيني على أعتاب نادي ميلان الإيطالي