يتأهب مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي للتحضير لبطولة كأس أمم إفريقيا 2023 التي ستحتضنها كوت ديفوار شهر جانفي من العام المقبل.
وضمن المنتخب الجزائري رسميا تأهله إلى بطولة كأس أمم إفريقيا بعد فوزه في جميع مباريات التصفيات الإفريقية.
وتعتبر البطولة الافريقية بالنسبة للمدرب جمال بلماضي تحديا كبيرا له على الصعيد الشخصي من أجل رد الاعتبار لنفسه بعد الانتقادات التي طالته مؤخرا عقب تسجيل مشاركة مخيبة في كان الكاميرون وفشله في بلوغ مونديال قطر 2022.
ورصد موقع ” وين وين” أبرز التحديات التي تنتظر الناخب الوطني جمال بلماضي عقب اتخاذ قراره في المواصلة على رأس المنتخب الوطني.
ويسابق المدرب بلماضي الزمن من أجل ضخ دماء جديدة في صفوف المنتخب الجزائري وإدماج الوافدين الجدد، حيث تمكن من الظفر بخدمات 6 لاعبين مزدوجي الجنسية وهو ما يعني حاجة الخضر لتعزيز الانسجام لهؤلاء اللاعبين.
ويتطلع الطاقم الفني للخضر للعب مباريات أكثر من أجل التكيف مع الأجواء الإفريقية وظروف اللعب في القارة السمراء، وعلى وجه التحديد الأجواء المناخية الصعبة والملاعب غير المطابقة للمعايير العالمية في بعض الأحيان.
ولم يسبق للأسماء السابقة أن لعبت في القارة الأفريقية؛ إذ نشأت في فرنسا ولعبت في ظروف مختلفة تمامًا عما ينتظرها بالقارة السمراء، ما يستدعي التركيز على هذه النقطة للإعداد لموعد كوت ديفوار.
ويأمل بلماضي في إيجاد خليفة للحارس رايس وهاب مبولحي الذي بات على مشارف الاعتزال من تمثيل المنتخب الجزائري بعد مسيرة حافلة، حيث يحتدم الصراع بين زغبة وماندريا وأوكيدجة على منصب حامي عرين المنتخب.
وباتت مشكلة محور الدفاع تؤرق الطاقم الفني للخضر بسبب تراجع مستويات نجم نادي فياريال الإسباني، عيسى ماندي، وعدم استقرار بلماضي على ثنائي ثابت في هذا الخط.
واعتمد بلماضي على خيارين مختلفين خلال مواجهة النيجر المزدوجة الشهر الماضي، حيث لعب أحمد توبة وعيسى ماندي بالجزائر، قبل أن يعتمد على محمد أمين توغاي ورامي بن سبعيني في تونس.
ويفكر مدرب الخضر مليا في توظيف مدافع بوروسيا مونشنغلادباخ في قلب الدفاع نظرا لامتلاكه الحلول في منصب الرواق الأيسر مع توافد ريان آيت نوري وحاجم.
وينتظر المسؤول الأول عن العارضة الفنية للخضر انضمام الفرانكو جزائري حسام عوار لتعزيز خياراته الفنية ومنح الحلول اللازمة على مستوى خط الهجوم.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
