كشف، مندوب المخاطر الكبرى بوزارة الداخلية والجماعات المحلية، عبد الحميد عفرة، أنّه تمّ تسجيل 1000 متضرّر من الفيضانات الأخيرة.
ووفق ما أوضح عفرة في حديث للإذاعة الوطنية، فقد تمّ تحديد 3 أصناف في المواطنين المتضررين في الولايات السبع الواقعة جنوب غرب البلاد.
ويتمثّل الصنف الأول، في المواطنين المؤمّنِين لدى شركات التأمين، حيث سيجري تعويضهم من قبل هذه الشركات بنسبة 100 %.
ويتعلّق الصنف الثاني، بالمواطنين غير المؤمّنِين، حيث سيتلقّون إعانات مالية مباشرة من طرف الدولة تكون بين 300 ألف دج و700 ألف دج، وذلك من خلال صندوق الكوارث التابع لوزارة الداخلية.
وبالنسبة للصنف الثالث، وهم الفلاحون ومربي الماشية، فتُقدّم لهم تعويضات من طرف صندوق التضامن ضد الكوارث الفلاحية، حيث تُشترط تسمية المنطقة المعرضة للكارثة الطبيعية بـ “المنكوبة”.
وبحديثه عن الفيضانات المسجلة في ولايات عدة على غرار بشار، كشف المسؤول ذاته، أنّه تمّ تسجيل تساقطات مطرية قاربت 120 ملم في ظرف ثلاث ساعات وقتها.
وحسب المتحدّث ذاته، فإنّ هذه هي الكمية التي تعودّت المنطقة على استقبالها في ظرف سنة واحدة، الأمر الذي منع الوديان والمسالك المائية من استقبال هذه الكمية الهائلة في ظرف قصير.
وفيما يتعلّق باستعدادات الحكومة لمثل هذه الظروف الطبيعية الخاصة، أوضح عفرة، أنه “من الصعب أن تكون التنبؤات المتعلقة بالكوارث الطبيعية قبل ساعات طويلة، لتفاديها بشكل كامل.
في هذا السياق، قال مندوب المخاطر الكبرى، “رغم ذلك عملنا خلال السنوات الماضية على توفير البيئة المناسبة لتجاوز هذه الكوارث وتقليل الخسائر البشرية والمادية، قدر المستطاع”.
من جهة أخرى، لفت المسؤول نفسه، إلى الأضرار التي مسّت الطرقات والجسور والسكك الحديدي، في الولايات السبع التي مسّتها الفيضانات مؤكدا أنّ “عمليات الاصلاح الشاملة ستكون في إطار البرامج الحكومية”.