تفاعل عدد كبير من الجزائريين مع قرار الناخب الوطني جمال بلماضي البقاء على رأس الجهاز الفني للمنتخب الجزائري.
جاء ذلك بعد مهلة من التفكير أخذها بلماضي عقب الفشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022، وسط حالة من الترقب لدى الجماهير الجزائرية بشأن مستقبله.
وقال بلماضي في حوارٍ مع الموقع الرسمي للاتحاد الجزائري لكرة القدم، الأحد: ”قررت مواصلة مهمتي على رأس الجهاز الفني المنتخب الوطني. سنحاول تقديم دفعة جديدة لهذه المجموعة، طرحت على المسؤولين فكرة إنهاء عقدي لكنهم رفضوا”.
ولاقى قرار الناخب الوطني ترحيبا واسعا من عدد كبير من الجزائريين، الذين أكدوا أنه المدرب المناسب لمواصلة رفع التحدي مع رفقاء رياض محرز.
وكتب الإعلامي الجزائري مجيد بوطمين “الحمد لله أحسن قرار اتخذه الناخب الوطني جمال بلماضي باستمراره في قيادة منتخبنا الوطني في المواعيد القادمة بإذن الله، بالتوفيق كوتش جمال والقادم أفضل دوما بحول الله”.
وعلق سامي قاسمي على بقاء بلماضي، قائلا “حينما تحتضنك الملايين.. وتسندك الإنجازات وتصقلك الإخفاقات.. ستنهض من جديد وتطارد أحلامك بشكل أقوى! بلماضي إلى الأمام.”
وتفاعل المعلق الرياضي حفيظ دراجي مع بقاء بلماضي بالقول “يجب أن تكون بلماضي حتى تملك شجاعة مواصلة المهام على رأس المنتخب، ويجب أن تكون جزائري حتى تصر على استمراره بعد الإخفاق في التأهل إلى كأس العالم.”
وتابع “الإرادة المشتركة في رفع تحديات جديدة ستقود لا محالة للعودة إلى الواجهة رغم صعوبة المهمة، لكن المستحيل ليس جزائريا”.
أما شعيب كحول فتساءل “هل سيبقى بنفس الأجرة “الخيالية” باش (كي) يلعب على التأهل مع النيجر وتنزانيا وأوغندا؟”.
كما دوّن يحيى عمر “الغريب معظم الشعب فرحان ويصفق لمدرب تسبب في إخفاقين كبيرين في أقل من شهر، بل وشعب يبارك في تخوين أبناء وطنه من مدرب عاش كل حياته في فرنسا”.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
مقالات الرأي
Français
