انتشرت مؤخرا، عبر منصات التواصل الاجتماعي، معلومات تفيد بأن الإمارات العربية المتحدة أوقفت إصدار تأشيرات دبي للمواطنات الجزائريات إلى أجل غير معلوم.
وتداولت مواقع إخبارية وصفحات عبر منصة “فيسبوك” الخبر على نطاق واسع، رغم أن القنوات الرسمية من البلدين لم تُعلن عن إجراءٍ مماثل.
في هذا الصدد، نفت سفارة الإمارات العربية المتحدة في الجزائر، لوكالة “مسبار” المتخصّصة، توقيف إصدار تأشيرات دبي السياحية للمواطنات الجزائريات.
وأكدت السفارة، لـ”مسبار“، أنّ التأشيرات مازالت تُمنح عن طريق مكاتب السفر والسياحة، ضمن الضوابط والشروط المحددة.
في حين أبرزت السفارة أن قنصلية الإمارات لا تمنح التأشيرات بشكل مباشر إلاّ للوفود الرسمية الجزائرية، وبكتاب رسمي من وزارة الخارجية الجزائرية، بينما تُمنح التأشيرات السياحية للمواطنين عن طريق مكاتب السفر والسياحة.
العلاقات الجزائرية الإماراتية
ليست هذه المرة الأولى التي تحوم فيها الشائعات حول العلاقات الجزائرية الإماراتية.
ولعل ما سمح بالترويج لشائعات مماثلة، وجود أزمة دبلوماسية صامتة بين البلدين تحدّثت عنها أوساط إعلامية خاصة وأخرى رسمية.
وأبرزت مؤشرات عدة، تورط الإمارات العربية المتحدة في محاولات ضرب الجزائر ومصالحها.
وفي تصريحات سابقة، لمح الرئيس عبد المجيد تبون إلى وجود دولة عربية تسعى لضرب استقرار الجزائر، دون أن يذكر الدولة المعنية بالاسم والتي حذّرها بعبارة “للصبر حدود”، إلا أن مراقبون أجمعوا أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي المقصودة.
كما أبدى المجلس الأعلى للأمن، قبلها، أسفه للتصرفات العدائية المسجلة ضد الجزائر، من طرف بلد عربي شقيق، دون تسميته.
