تقدّمت الجزائر بطلب انضمام رسمي لمجموعة “بريكس” الاقتصادية.
ومن المرتقب أن يتم الفصل في قبول أو رفض المجموعة لطلب الجزائر، خلال اجتماعها المقبل الذي سيُعقد سنة 2023.
في هذا الصدد، كشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال لقائه الدوري مع وسائل الإعلام، أن الصين وروسيا وجنوب إفريقيا أكدّوا موافقتهم على انضمام الجزائر للتكتل الاقتصادي.
ورجّح الرئيس أن توافق البرازيل على انضمام الجزائر بقوله: “أعتقد أن البرازيل أيضا ستوافق”.
ولم يُشر رئيس الجمهورية في حديثه عن رأي الدول الأعضاء في انضمام الجزائر إلى بريكس، إلى موقف الهند التي تُعتبر عضوا في المجموعة.
ويعني هذا الأمر أن نيودلهي لم تقدّم أي مؤشّر بخصوص موافقتها أو رفضها لانضمام الجزائر إلى “بريكس” بعد.
يذكر أن الصين أكدت على لسان وزير خارجيتها وانغ يي، أنها ترحّب بانضمام الجزائر إلى أسرة بريكس.
كيف يؤثّر انضمام الجزائر لبريكس على أوروبا.. التفاصيل في الفيديو pic.twitter.com/cuFL9WTL6H
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) September 27, 2022
كما رحّبت موسكو على لسان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى منطقة الشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية، بطلب الجزائر الرسمي بالانضمام إلى “بريكس”.
وأكد الرئيس تبون، في وقت سابق، أن الجزائر تستوفي شروط الانضمام إلى هذا التحالف بنسبة كبيرة.
للإشارة، تعتبر مجموعة “بريكس” من أبرز التحالفات الاقتصادية والسياسية في العالم، إذ تضم الدول التي تمتلك أسرع نمو اقتصادي في العالم.
وتكمن قوة هذا التحالف في كونه يمتلك قوة للتأثير سياسيا على الساحة الدولية رغم أن الهدف منه اقتصادي، فبإمكان هذه الدول الرمي بثقلها والتأثير على الاتفاقيات التجارية الأساسية.
الحزب الحاكم في الهند الان عنده عقدة من الديانات… أظن هذا هو السبب
بعد التحفظ الجزائري على قمة القاهرة.. مصر تتدارك وتُطلع الجزائر على آخر المستجدات
مولودية الجزائر يتعرض لعقوبات قاسية من قبل "كاف"
عملاق أوروبي يباشر مفاوضات ضمه.. مازة على أعتاب المشاركة في دوري الأبطال
السيسي يبعث رسالة للرئيس تبون ووزير خارجيته يبحث ملفات ثقيلة مع مسؤولين جزائريين
سونلغاز تُنقذ مشروع الجلفة