أفاد تقرير نشرته صحيفة “competition” الناطقة باللغة الفرنسية، أن الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، تسبب عن غير قصد في تفويت الفرصة على الجزائر للظفر بخدمات اللاعب الشاب ريان شرقي.
وفقاً للمصادر، بدأ رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي اتصالاته مع والد ريان شرقي مباشرة بعد انتهاء دورة الألعاب الأولمبية في باريس، حيث شارك اللاعب مع منتخب فرنسا تحت 23 سنة.
وأعرب اللاعب حينها عن استعداده لتمثيل الجزائر، بشرط عقد اجتماع مع المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش لمناقشة المشروع الرياضي المستقبلي ، إلا أن انشغال المدرب بتحضيرات تربص شهر سبتمبر حال دون تلبية هذا الطلب في الوقت المناسب.
ويُعتقد أن هذا التأخير أثّر على موقف شرقي، لا سيما بعد استعادته لمكانته في تشكيلة ناديه ليون وتألقه، مما أثار دعوات في الإعلام الفرنسي لاستدعائه إلى المنتخب الأول تحت قيادة ديدييه ديشان.
موقف اللاعب وعائلته
رغم الضغوط الفرنسية، لا يزال والد ريان المدعو فابيو، الذي يُفضل الجزائر على خلفية أصوله الإيطالية، يدعم فكرة تمثيل ابنه للمنتخب الجزائري.
ومع ذلك، يفضّل اللاعب الانتظار حتى حسم مستقبله مع نادي ليون، حيث يُتوقع أن ينتقل إلى فريق آخر في فترة الانتقالات الشتوية أو الصيف المقبل، قبل اتخاذ قراره النهائي بشأن تغيير جنسيته الرياضية.
ورغم التعقيدات، يواصل الاتحاد الجزائري سعيه لضم ريان شرقي، مدركاً أن التوقيت والحوار البنّاء هما المفتاحان لضمان انضمامه إلى المنتخب الوطني.
مستقبل شرقي مع نادي ليون
كشفت تقارير إعلامية، أن نادي أتلتيكو مدريد، أبدى اهتمامًا جديًا بالتعاقد مع شرقي خلال فترة الانتقالات الشتوية، حيث يرى المدرب دييغو سيميوني أن اللاعب الشاب يتمتع بالإبداع في كرة القدم.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن العديد من الأندية الأوروبية الأخرى تتابع تطور اللاعب عن كثب، مما يدل على إمكاناته على الرغم من الفترة الصعبة التي يمر بها ليون هذا الموسم.
