كشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن “اتصالات التطبيع تجري بين إسرائيل وعدة دول إفريقية منها النيجر ومالي وموريتانيا”.
وحسب ما أفادت قناة i24news الإسرائيلية، فقد عقد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين اجتماعات مع زعماء أفارقة لم يتم الكشف عن هويتهم بهدف توسيع دائرة التطبيع في القارة الإفريقية.
وفق المصدر ذاته، التقى كوهين، أمس الأحد، في كينيا بمسؤول كبير من دولة إسلامية لا تقيم علاقات مع تل أبيب، وكان شرط عقد الاجتماع هو عدم نشر اسم البلد.
وعُقد الاجتماع خلال زيارة رسمية للوزير كوهين إلى العاصمة الكينية نيروبي، بدعوة من الرئيس ويليام روتو ووزير الخارجية الكيني ألفريد نجانجا موتوا، على خلفية الاجتماع نصف السنوي لمنظمة الاتحاد الإفريقي.
وتسعى إسرئيل لتطبيع العلاقات مع دول الساحل الإفريقي المجاورة للجزائر عبر حدودها الجنوبية، خاصة بعد إعلان المغرب تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
ويملك الكيان الصهيوني علاقات رسمية مع 6 دول عربية هي: مصر والأردن والإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
وتحصلت إسرائيل على صفة دولة مراقب في الاتحاد الإفريقي سنة 2021، رغم رفض عدة دول أعضاء في الهيئة القارية.
يذكر أن الجزائر وجنوب إفريقيا نجحتا في طرد ممثلة الكيان الصهيوني، شارون بارلي، من القمة الإفريقية فبراير الماضي بعد قيادتهما لحملة داخل الاتحاد الإفريقي.
يُذكر، أن وفدا للاحتلال الصهيوني برئاسة نائبة مدير دائرة إفريقيا في الخارجية الصهيونية شارون بارلي، حاول المشاركة في الجلسة الافتتاحية للقمة الإفريقية، لكن اعتراض دول أفريقية منع الوفد من ذلك.
