تعيش الجزائر ومالي أزمة دبلوماسية أجّجتها السلوكيات العدائية للسلطة الانقلابية في باماكو.
وأبدت موريتانيا، استعدادها للعب دور الوساطة بين الجزائر ومالي للتخفيف من الأزمة وانعكاساتها.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، الحسن ولد مدو، إن نواكشوط لم تتلق أي طلب للتوسط بين الجزائر العاصمة وباماكو.
وأبرز الحسن ولد مدو، أن بلاده، تمد يدها دائما لأداء دور من أجل التهدئة بين الأشقاء، معتبرا أن هذا الأمر يتعلق بالأمن الإقليمي.
وأضاف: “وبالتالي، فإن مسؤولية الحفاظ عليه ومسؤولية التقريب بين الأشقاء والجيران، تمثل جزءًا من مسؤوليتنا المتوازنة والمنفتحة”.
ولفت ولد مدو، إلى أن نواكشوط مستعدة لأداء دور الوساطة، رغم أن ولا طرف من أطراف الأزمة طلب ذلك.
جاءت تساؤلات الإعلام الموريتاني حول إمكانية لعب نواكشوط لدور الوساطة، على خلفية الزيارة التي قادت وزير الدفاع الموريتاني إلى الجزائر ولقائه بنظيره الجزائري السعيد شنقريحة.
في هذا الصدد، أكد الناطق باسم الحكومة الموريتانية في رده على سؤال صحفي، أن الزيارة استعرضت تعزيز العلاقات الثنائية في المجال العسكري بين البلدين.
ولفت ولد مدو، إلى أنه تم استعراض الواقع الإقليمي في المنطقة بصفة عامة.
وتابع: “ولكن موريتانيا بحكم موقعها وعلاقاتها مع الجميع مستعدة للعب أي دور من شأنه تخفيف الأزمة وانعكاساتها”.
يشار إلى أن العلاقات الجزائرية الموريتانية شهدت تقاربا ملحوظا في الآونة الأخير لا سيما من الناحية الاقتصادية.
بقرار يُعاني من "الجفاف" في أمريكا.. ماذا يحدث للمهاجم الجزائري؟
محادثات موسعة بين الجزائر والإكوادور لتعزيز التعاون الاقتصادي
ممثلا لرئيس الجمهورية.. شايب يشارك في مراسم تنصيب رئيس جمهورية الإكوادور
حجام هداف ولكن لن يلعب دوري الأبطال.. بقاؤه أصبح مستبعدا؟
ياسمينة خضرا يتوّج بجائزة المجلس العالمي للجالية الجزائرية في المهجر