دخل ريان شرقي بديلا في لقاء ناديه ليون يوم أمس أمام نيس، وذلك بعدما كانت المباراة تشير إلى تعادل سلبي، لينجح الفرانكو-جزائري في تسجيل هدف ليون الأول عند الدقيقة الـ78، أي دقيقة واحدة بعد دخوله.
ولمس شرقي الكرة 16 مرة، قدم من خلالها 12 تمريرة صحيحة من أصل 13، أي بنسبة نجاح وصلت إلى 92%، كما حاول المراوغة مرة واحدة ونجح في ذلك، ناهيك عن تسجيله هدفا حاسما ليؤكد على أهميته الكبيرة بالنسبة لهذا الفريق.
ورفع شرقي رصيده إلى 6 أهداف هذا الموسم بجانب 9 تمريرات حاسمة في “الليغ1″، ليتربع على صدارة أفضل لاعبي فريقه بـ 15 مساهمة وبفارق 4 مساهمات عن ملاحقه ألكساندر لاكازيت.
ورغم هذه المستويات الرائعة، إلا أن شرقي لن يكون ضمن قائمة ديديي ديشان للتربص القادم تحسبا لمواجهتي كرواتيا ذهابا وإيابا ضمن منافسة دوري الأمم الأوروبية.
وكان ديديي ديشان مدرب “الديكة” قد أكد أنه يتابع شرقي وأكليوش عن كثب، لكنه أوضح أنهما لا يملكان مكانا رفقة “الديكة” في الوقت الراهن نظرا لقوة المنافسة، ورغم هذا التصريح إلا أن أكليوش لمح إلى تمسكه بفرصة اللعب مع فرنسا في تصريحات سابقة، بينما يواصل شرقي صمته.
ويرى الكثير من النقاد أن فترة التوقف الدولي المقبلة قد تكون آخر فترة دون قرار واضح ونهائي من شرقي، غير أن اللاعب يفكر في تمديد صمته إلى ما بعد بطولة أوروبا للآمال، والتي قد يشارك فيها رفقة فرنسا، وبعدها سيعلن انضمامه إلى “الخضر” للمشاركة في بقية تصفيات المونديال ثم كأس أمم إفريقيا.
وفي كل الأحوال، يعيش ريان شرقي آخر الأشهر دون قرار واضح ورسمي، ذلك أنه سيكون مجبرا على تحديد وجهته الدولية قبل حلول فترة التوقف الدولية لشهر سبتمبر، تفاديا لخسارة آماله في لعب المونديال صيف 2026 مع كل المنتخبات المتاحة أمامه، وخاصة الجزائري.