قبل حوال 5 أشهر عن موعد الانتخابات الرئاسية 2024، وعد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون برفع أجور العمال بنسبة 100 بالمائة بحلول سنة 2027.
وأوضح تبون خلال لقائه الدوري مع وسائل الإعلام أن التزامه برفع الأجور بنسبة 47 بالمائة سيتحقق بنهاية السنة الجارية، ووعد برفعها مرة أخرى بنسبة 53 بالمئة لتبلغ نسبة الزيادة 100 بالمئة في آفاق 2026 / 2027.
وتوقع الرئيس بلوغ الناتج الداخلي الخام 400 مليار دولار خلال السداسي الأول من سنة 2026.
وبلغ الناتج المحلي الخام الجزائري السنة الماضية 2023 حوالي 240 مليار دولار، حسب تصريحات سابقة لوزير المالية.
وتنتهي عهدة الرئيس تبون التي تستمر خمس سنوات في الخريف الداخل، بعد قرر إجراء انتخابات الرئاسة مبكرة في السابع من سبتمبر القادم، وهو ما يعني تقديمها بـ3 أشهر عن موعدها المقرر في ديسمبر.
ولم يعلن رسميا عبد المجيد تبون (78 عاما) بعد ما إذا كان سيترشح لولاية ثانية.
وتطرق الرئيس تبون في مقابلته مع وسائل الإعلام لموضوع الجزائريين المقيمين بالخارج بطريقة غير قانونية، مؤكدا: “بعد شهرين لن نسمع بالقضية” في إشارة إلى تسوية وضعية هذه الفئة خلال شهرين.
وفي موضوع القضية الفلسطينية، أكد رئيس الجمهورية في حديثه أن الوقت قد حان لتصبح فلسطين كاملة العضوية داخل الأمم المتحدة ولو محتلة.
وتأتي هذه الخطوة لتؤكد مرة أخرى دعم الجزائر اللامشروط للقضية الفلسطينية وموقفها الثابت تجاه حق الشعب الفلسطيني في الحصول عضويتها داخل الأمم المتحدة.
و بدورها تواصل الدبلوماسية الجزائرية الدفاع عن القضية الفلسطينية داخل الأمم المتحدة، وبعد اقتراحاتها وإصرارها الكبيرين افتكت قرارا تاريخيا بوقف إطلاق النار في غزة داخل مجلس الأمن قبل أيام، وهو الذي ثمنته السلطات الفلسطينية.
كما تواصل الجزائر في إجلاء الأطفال والجرحى الفلسطينيين، إرسال المساعدات الغذائية لصالح الشعب الفلسطيني لاسيما في قطاع غزة.
