هل هي وثيقة مشبوهة أم اعتراف حقيقي؟ رسالة منسوبة لبلماضي تُفجّر ضجة كبيرة عبد الخالق مهاجي

هل هي وثيقة مشبوهة أم اعتراف حقيقي؟ رسالة منسوبة لبلماضي تُفجّر ضجة كبيرة

  • انسخ الرابط المختص

عاد اسم الناخب الوطني السابق جمال بلماضي للتداول بقوة، منذ صبيحة اليوم السبت، في وسائل إعلام عدة، والكثير من الحسابات على منصات التواصل الاجتماعي، ما صنع الحدث وأثار الجدل على نطاق واسع.

وجاء تداول اسم مدرب المنتخب الوطني السابق، استنادًا إلى رسالة نشرها حساب “Footmylife FM”، الجمعة، على منصة “X”، ادعى أن صاحبها هو مدرب كتيبة “الخضر” السابق بلماضي.

وحملت الرسالة تفاصيل جديدة في قضية التقني الجزائري بلماضي والاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف”، وخفايا مزعومة عن نهاية قصة المدرب ذاته مع منتخب بلده الجزائر.

وبحسب ما جاء في تلك الرسالة، فإن بلماضي أكد أنه التزم الصمت طيلة الفترة الماضية، منذ نهاية مباراة الجزائر وموريتانيا في “كان” كوت ديفوار، حفاظًا على سمعة الكرة الجزائرية والمصلحة العليا لبلده الجزائر.

ويضيف المصدر ذاته، أن الظروف التي سادت الجزائر في تلك الفترة، من تنظيم للانتخابات الرئاسية، حتمت عليه الاستمرار في صمته، لتتوج المرحلة بالهدوء والسكينة، ولم يشأ إعاقة التوجهات الجديدة التي اختارتها “فاف” وقتها.

ووفقًا للرسالة تلك، فإن بلماضي يؤكد أن الخلاف القائم إلى حد الآن، هو خلاف بينه كناخب وطني وبين الاتحاد الجزائري لكرة القدم لا أكثر ولا أقل.

وتقول الرسالة المنسوبة إلى مدرب كتيبة “محاربي الصحراء” السابق، إن الأخير تعرض للظلم من قبل المسؤول الأول عن “فاف”، بشأن إنهاء مهامه على رأس منتخب الجزائر بطريقة أحادية، فيها ظلم في حقه.

والأسوأ من إنهاء قصته مع المنتخب الوطني الجزائري، أن الأمر جاء عبر تغريدة مقتضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب زعم الرسالة ذاتها.

ويدّعي المصدر ذاته، أن بلماضي عاد في رسالته إلى بداياته مع منتخب الجزائر وأهدافه التي سطرها، وعزمه على مواصلة المشوار رغم الإخفاقات الثلاثة، أبرزها تصفيات “مونديال” قطر 2022.

وكشفت الرسالة نفسها، تعبير المدرب الوطني السابق عن فخره الكبير لقيادة كتيبة “الخضر” والتتويج بلقب كأس إفريقيا 2019، وأن كل هدف وضعه مع أشباله كان بغية رفع راية الجزائر عاليًا.

وتضيف منصة “Footmylife FM” في منشورها، أن بلماضي يدعو كل الجهات المختصة وأصحاب القرار ممن يتحلون بالحكمة والنزاهة إلى الاجتماع بهدف إيجاد حل منصف وعادل لقضيته مع “فاف”، دون أي تدخل خارجي.

وخُتمت الرسالة المزعومة تلك، بعبارة نُسبت إلى بلماضي يقول فيها: “حبي للمنتخب الجزائري لن يتغير أبدًا، وسأظل دائمًا من أكبر مشجعيه في المحافل المقبلة.. تحيا الجزائر”.

ورغم الجدل الكبير وصناعتها للحدث وانتشارها على نطاق واسع، فإن تلك الرسالة تبقى مجرد منشور لا يرقى إلى الصفة الرسمية، بما أنها لا تحمل أية بصمة للمدرب بلماضي.

وقالت تسريبات عدة في وقت سابق، إن الناخب الوطني السابق سيختار الوقت والمكان المناسب، وبصيغة رسمية من خلال حوار إعلامي، لكشف كل تفاصيل قضيته مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وهو ما لم يحدث إلى حد الآن.

شاركنا رأيك