span>هل يدعم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “حمس” في التشريعيات؟ مراد بوقرة

هل يدعم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “حمس” في التشريعيات؟

قال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي محي الدين القرة داغي، إن الإعلام العالمي والعربي يتناول الانتخابات الجزائرية بازدواجية في المعايير.

ووفق منشور داغي على صفحته بموقع فيسبوك فإن الإعلام الفرنسي والعربي يروج إلى أن الانتخابات عرفت مقاطعة واسعة بعد شعورهم أن الإسلاميين يمكنهم الفوز بها.

وجاء في منشور الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: “نلاحظ إذا كان الفائز في الانتخابات الجهات الاستبدادية والعلمانية فإن معظم الأقلام غير العادلة تقول المهم هو الحصول على غالبية الناخبين دون النظر إلى نسبة الحضور”.

وواصل “أما إذا كان الفائز من الإسلاميين، فإن أصوات معظم وسائل الإعلام تصرّح بأن الناخبين قاطعوا، كما ترى اليوم في معظم وسائل الإعلام العربية والأجنبية، فهذا عنوان معظم الصحف والقنوات الفرنسية.. الجزائر تنتظر نتائج تشريعية قاطعها الناخبون”.

وأضاف المتحدث نفسه “بهذه الصورة الفجة، مع أن نسبة المشاركة في الانتخابات، وصلت إلى 34 بالمائة وحتى الإعلان متناقض نهايته مع بدايته”.

يذكر أن حركة مجتمع السلم كانت قد أعلنت مساء أمس الأحد أنها تتقدم في معظم الولايات، محذرة من تغيير النتائج.

ودعت الحركة رئيس الجمهورية إلى حماية الإرادة الشعبية المعبر عنها فعليا وفق ما وعد به.

وردت السلطة المستقلة للانتخابات في بيان شديد اللهجة اعتبرت فيه حركة مجتمع السلم من دعاة الفوضى دون أن تذكرها بالاسم.

وبحسب النتائج الأولية فإن حمس تحقق نتائج قد تكون غير مسبوقة في تاريخها.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك