في الوقت الذي مازالوا يطالبون فيه بالاستجابة لحقوقهم، دعت نقابة “سناباب” للأساتذة الجامعيين، طلبة الطب إلى تعليق الإضراب.
وطالبت النقابة ذاتها، طلبة كليات الطب بما فيها (الطب والصيدلة وطب الأسنان)، من خلال التكتل الوطني لطلبة العلوم الطبية، إلى “التروي والنظر إلى المصلحة العليا للوطن، وعدم ترك الفرصة لجهات أخرى داخلية أو خارجية لاستغلال وضعيتهم للمساس باستقرار الجامعة والبلاد”.
وقالت “سناباب”، إنّ “العودة إلى الدراسة وتعليق الإضراب بات واجبا وطنيا لضمان الوحدة الوطنية وتعزيز دور الجامعة الجزائرية الرائدة عربيا، حسب آخر تصنيف للجامعات العربية حسب مؤشر “أرسيف”.
وأكدت النقابة، أنّ استقرار الوضع العام في البلاد هو أهم مكسب في حياة الشعوب والنزوع إلى الحوار كأداة فعالة لحلحلة الأزمة، مبرزة تمسك الطلبة بمطالبهم المشروعة التسعة التي وعدت الوزارة الوصية، بالتنسيق مع وزارة الصحة، على التكفل بها كلياً وبصفة نهائية، كما هو مثبت في بيان الوزير كمال بداري المؤرخ في 5-11-2024.
في هذا السياق، دعت “سناباب”، أطباء المستقبل إلى إيجاد مخرج آمن يفتكون به جميع حقوقهم ومطالبهم المشروعة دون أن تأخذ الأزمة أبعاداً أخرى.
وأكد المصدر ذاته، أنّ “أبواب الوزارة الوصية مفتوحة للحوار وتقييم مخرجات ووعود لقاء الخامس من نوفمبر بعد 3 أسابيع، للتأكد من الالتزام بالسير في مخطط الإصلاح لتحقيق المطالب 9 المشروعة وغيرها من المطالب الأخرى التي تسهل مسيرة الدراسة الطبية الطويلة، وعمل الطبيب المضني، وذلك كله من أجل راحة وأمن المواطنين والوطن”.
