علق الناخب الوطني فاروق دهيلي على الخسارة القاسية التي تكبدها المنتخب الجزائري أمام منافسه الدنماركي، في افتتاح مشوارهم بكأس العالم لكرة اليد.
وقال دهيلي في تصريحات إعلامية بعد المواجهة، إن أشباله واجهوا فريقًا عالميًا كبيرًا، مؤكدًا أن لاعبيه حاولوا تقديم أداء قوي في الشوط الأول تلك المواجهة.
وتابع مدرب المنتخب الوطني الجزائري في السياق، أن لاعبيه ولسوء حظهم اصطدموا بحارس مرمى جيد، كان سدًا منيعًا في وجههم خلال الكثير من المحاولات لهز الشباك.
وأضاف مدرب كتيبة “محاربي الصحراء” لكرة اليد: “أهدرنا العديد من الفرص للتسجيل وارتكبنا أخطاء تكتيكية كلفتنا فارق 11 هدفًا”.
ورأى دهيلي أن ذلك هو المستوى العالي للمسابقات الدولية، مذكرًا بأن الدنمارك فازت في الألعاب الأولمبية الأخيرة على بطلة العالم فرنسا، مما يدل على أنها آلة حقيقية، على حد قوله.
واستهل رفاق القائد بركوس مشوارهم في كأس العالم بخسارة ثقيلة أمام منافسهم منتخب الدنمارك الذي اكتسح منتخب الجزائر بنتيجة 47 هدفًا مقابل 22.
وتعد خسارة المنتخب الجزائري أمام منافسه الدنماركي ضمن منافسات المجموعة الثانية، هي الأثقل في تاريخ مشاركات كتيبة “الخضر” بمنافسة كأس العالم لكرة اليد.
ولحساب المجموعة ذاتها، فازت إيطاليا على منتخب تونس بنتيجة 32 مقابل 25 هدفًا، لتتقاسم كتيبة “الأتزوري” الصدارة مع منتخب الدنمارك.
وسيكون منتخب الجزائر أمام فرصة لتعويض خسارته القاسية، عندما يواجه منتخب إيطاليا، غدًا الخميس بداية من الساعة السادسة عصرًا، فيما سيصطدم منتخب تونس بنظيره الدنماركي.
وفي حال احتل منتخب الجزائر المركز الثالث في المجموعة الثانية، بنهاية دور المجموعات، سيتأهل إلى الدور الثاني، بما أن المنتخبات الثلاثة الأولى من كل مجموعة ستنتزع بطاقات تأهلها.
وتستضيف كل من الدنمارك وكرواتيا والنرويج النسخة الـ29 من كأس العالم لكرة اليد، من الـ14 يناير الحالي، وتستمر إلى غاية الثاني من فبراير الشهر المقبل.