طالب والد الشاب جمال بن إسماعيل، الذي تم حرقه من قبل مجموعة من الأشخاص في بلدية الأربعاء ناث إيراثن بولاية تيزي وزو، من السلطات بالتدخل لإرجاع جثة ابنه.
وقال والد الضحية في تصريحات إعلامية، إنه لا يستطيع التنقل إلى تيزي وزو، كونه لا يعلم ما قد يحدث له هناك.
وبرأ بن إسماعيل، سكان منطقة القبائل من الحادثة التي أودت بحياة ابنه، موضحا أنه فعل أعزل من قبل فئة معينة.
وشدد والد جمال المدعو “جيمي”، على ضرورة التوحد ضد الفتنة، داعيا الله، أن يلقى الجناة جزاءهم.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يوم أمس الأربعاء، مقطع فيديو قالوا إنه لشاب تعرض للحرق في ولاية تيزي وزو لاشتباه ضلوعه في إضرام النيران بغابات الولاية.
لينشر بعدها بساعات، أصدقاء الضحية مقاطع فيديو نفوا فيها ضلوع الشاب في الحرائق، وقالوا إن الشاب توجه من أجل التطوع لإخماد النيران ومساعدة المنكوبين.
وذكر أصدقاء الضحية أن الشاب “جمال بن إسماعيل” فنان ورسام ينحدر من منطقة خميس مليانة بولاية عين الدفلى، ذهب إلى تيزي وزو بهدف نبيل كونه إنسان مسالم وناشط جمعوي.
وأدان عدد من الحقوقيين والباحثين والصحفيين الحادثة، مطالبين المواطنين بعدم اللجوء إلى الانتقام والأساليب غير القانونية، وترك العدالة تتكفل بالمتسببين في إضرام الحرائق.
ولم تصدر أي جهة رسمية أي بيان لحد الساعة لتوضيح ملابسات الحادثة.